شهدت المنطقة هذا الأسبوع تصعيدًا ملحوظًا في التوترات، حيث تبادلت كل من إيران والمملكة العربية السعودية اتهامات مباشرة بشأن زعزعة الاستقرار في المنطقة. ففي بيان صادر من الرياض، اتهمت المملكة طهران بدعم جماعات مسلحة في اليمن والعراق، مما يهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة في الخليج.
في المقابل، ردت إيران ببيان رسمي اتهمت فيه المملكة بدعم جماعات معارضة ومحاولة عزلها دبلوماسيًا، معتبرة أن هذه الاتهامات جزء من حملة إعلامية ممنهجة.
وفي خطوة دبلوماسية غير متوقعة، كشفت مصادر مطلعة لـ”سي جاي العربية” عن عقد مباحثات سرية في مسقط، العاصمة العمانية، بين وفود من الأطراف المتنازعة في الصراع اليمني.
وتهدف المباحثات، التي أشرفت عليها شخصيات دبلوماسية من الأمم المتحدة، إلى التوصل لاتفاق حول سبل إيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بشكل دائم. وعلى الرغم من عدم وجود إعلان رسمي، إلا أن التوقعات تشير إلى إحراز تقدم كبير قد يفتح الب بابًا للحل السياسي في الأيام المقبلة.
