واشنطن، الولايات المتحدة – 21 يوليو 2025
في تصريح أثار اهتمام الأوساط السياسية والاقتصادية العالمية، ألمح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قبل يومين، إلى إمكانية عقد لقاء قريب مع الرئيس الصيني. هذا التلميح، الذي نشرته “CJ Global”، يأتي في وقت تتجه فيه الأنظار نحو الإدارة الأمريكية القادمة وكيفية تعاملها مع ملف العلاقات المعقدة والحساسة بين واشنطن وبكين.
تصريح ترامب، الذي لم يحدد زماناً أو مكاناً أو جدول أعمال محددًا لهذا اللقاء المحتمل، يُعد مؤشرًا مبكرًا على التوجه الذي قد تسلكه إدارته الجديدة تجاه الصين. فخلال فترة ولايته الأولى، شهدت العلاقات الأمريكية-الصينية توترات حادة، خاصة فيما يتعلق بالتجارة والتكنولوجيا وقضايا حقوق الإنسان. وقد فرضت إدارته آنذاك رسومًا جمركية كبيرة على واردات صينية، مما أطلق شرارة “حرب تجارية” أثرت على الاقتصاد العالمي.
ويُثير الحديث عن لقاء محتمل تساؤلات حول ما إذا كان ترامب يسعى لفتح صفحة جديدة من الحوار المباشر مع القيادة الصينية، أو ما إذا كان هذا اللقاء سيكون ضمن استراتيجية تفاوضية جديدة. من المرجح أن تركز أي محادثات مستقبلية على قضايا مثل التجارة، والمنافسة الاقتصادية، والملفات الجيوسياسية الإقليمية والدولية.
يُنتظر أن يراقب المحللون عن كثب التطورات المستقبلية، حيث يمكن أن يشكل أي اجتماع رفيع المستوى بين الزعيمين إشارة مهمة لمستقبل العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، وتأثيرها المحتمل على المشهد الجيوسياسي والاقتصادي الدولي.
