Some Populer Post

  • Home  
  • ترامب يُصدر “إنذارًا أخيرًا” لحماس، ويقول إن اتفاق غزة قد يكون “قريبًا جدًا”
- السياسة

ترامب يُصدر “إنذارًا أخيرًا” لحماس، ويقول إن اتفاق غزة قد يكون “قريبًا جدًا”

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية – ٨ سبتمبر 2025 يقول ترامب إن اتفاقًا بشأن غزة قد يُبرم قريبًا، ويُصدر “إنذارًا أخيرًا” لحماس. في تدخل دراماتيكي ومباشر، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين “قريبًا جدًا”. في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد، ادعى الرئيس […]

IMG 0898

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية – ٨ سبتمبر 2025

يقول ترامب إن اتفاقًا بشأن غزة قد يُبرم قريبًا، ويُصدر “إنذارًا أخيرًا” لحماس. في تدخل دراماتيكي ومباشر، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين “قريبًا جدًا”. في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد، ادعى الرئيس أن إسرائيل قد قبلت بشروطه المقترحة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وأصدر تحذيرًا عامًا أخيرًا لحماس، حثّ فيها الحركة على قبول الاتفاق. يُمثّل هذا الإنذار تحولًا كبيرًا في لهجته، ويُشير إلى مستوى جديد من المشاركة الشخصية من جانب الإدارة الأمريكية في المفاوضات الجارية.

الخبر بالتفصيل؛

* الإنذار الرئاسي: أصدر الرئيس ترامب علنًا “إنذارًا أخيرًا” لحماس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مُعلنًا أن إسرائيل قد قبلت بشروطه للتوصل إلى اتفاق، وأن الوقت قد حان لحماس للموافقة. * شروط الصفقة: تتضمن المقترحات، بحسب التقارير، إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في اليوم الأول من الهدنة مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين. كما تُلزم إسرائيل، بحسب التقارير، بوقف هجومها على مدينة غزة.

* رد حماس: أصدرت حماس بيانًا أكدت فيه تلقيها “بعض الأفكار من الجانب الأمريكي” واستعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات لمناقشة اتفاق يتضمن إنهاء الحرب وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من غزة.

* ضغط عائلات الرهائن: يأتي بيان الرئيس الأمريكي في الوقت الذي تزايدت فيه عائلات الرهائن المتبقين من ضغوطها على كل من الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي لتأمين إطلاق سراح أحبائهم.

* الوساطة الدولية: يُقال إن التفاوض على الصفقة جارٍ من خلال جهود وساطة مستمرة من مصر وقطر، مع اضطلاع إدارة الرئيس ترامب بدور مباشر ومتزايد.

* السياق الدبلوماسي الأوسع: تُعدّ هذه الخطوة جزءًا من جهد دبلوماسي أمريكي أوسع لإنهاء الحرب، والذي شهد فرض الإدارة عقوبات على منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية وتهديدها بتعليق منح التأشيرات للدول غير المتعاونة. جاء في منشور الرئيس على منصته “تروث سوشيال”: “الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم. الجميع يريد إنهاء هذه الحرب! لقد قبل الإسرائيليون شروطي. وحان الوقت لحماس أن تقبلها أيضًا. لقد حذرتُ حماس من عواقب عدم قبولها. هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر!”. وقد لاقت دقة وصراحة هذه الرسالة صدى واسعًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وبين المراقبين الدوليين. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الاقتراح الأمريكي يتطلب من حماس إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 48 المتبقين، الأحياء منهم والأموات، في اليوم الأول من الهدنة. وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين وتوقف هجومها الكبير على مدينة غزة. كما يدعو الإطار إلى بدء مفاوضات بشأن إنهاء دائم للحرب، مع صمود وقف إطلاق النار طالما استمرت المحادثات. في بيانٍ مُصاغ بعناية، أقرّت حماس بتلقيها “بعض الأفكار” من الجانب الأمريكي، وأعربت عن استعدادها لمناقشة اتفاقٍ من شأنه أن يُفضي إلى “إعلانٍ واضحٍ لإنهاء الحرب، وانسحابٍ كاملٍ من غزة، وتشكيل لجنةٍ لإدارة غزة من مستقلين فلسطينيين”. لم يُعلن بيان الحركة قبوله الكامل، ولكنه أشار إلى استعدادها لإعادة الانخراط في المحادثات المتعثرة.

ولّد هذا الإعلان شعورًا بالتفاؤل الحذر، لا سيما بين عائلات الرهائن الذين كانوا يحتجون مطالبين باتفاق. ومع ذلك، لا يزال بعض المحللين والمنتقدين متشككين، مشيرين إلى فشل المفاوضات السابقة، ومتسائلين عما إذا كانت حماس ستوافق تمامًا على اتفاقٍ دون التزامٍ واضحٍ من إسرائيل بوقفٍ دائمٍ لإطلاق النار. لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية بعدُ بيانًا عامًا يؤكد قبولها للشروط، حيث اكتفى مصدرٌ مقربٌ من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقول إن الحكومة “تدرس بجديةٍ بالغة” الاقتراح.

المخاطر كبيرة. فمع استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية في غزة، يزداد الوضع الإنساني سوءًا، وتتزايد الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار. يُلقي تدخل الرئيس ترامب العلني بثقل الولايات المتحدة الكامل خلف مجموعة محددة من الشروط، مما يُحوّل عملية التفاوض إلى اختبار إرادة عام. ستكشف الأيام القادمة ما إذا كان هذا “الإنذار الأخير” سيكون حافزًا لتحقيق انفراجة أم فصلًا جديدًا من صراع طويل ومأساوي.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.