حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية للروهينجا في ميانمار، مؤكدة أن الوضع يزداد سوءًا مع استمرار العنف والتمييز ضد هذه الجماعة المسلمة.
تدهور الأوضاع الإنسانية
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الأوضاع في ولاية راخين، موطن الروهينجا، تتدهور بسرعة، حيث يواجه الروهينجا قيودًا متزايدة على حريتهم في التنقل والوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.
العنف والتمييز
وأكدت المفوضية أن العنف والتمييز ضد الروهينجا يستمران دون هوادة، مما يؤدي إلى نزوح المزيد من الأشخاص وتفاقم الأزمة الإنسانية. وأشارت إلى أن العديد من الروهينجا يفتقرون إلى الوصول إلى المياه النقية والغذاء والملاجئ الآمنة.
الاحتياجات الإنسانية
وقالت المفوضية إن الاحتياجات الإنسانية للروهينجا تتزايد بشكل متسارع، حيث يحتاج العديد منهم إلى مساعدات غذائية وطبية وملاجئ آمنة. وأكدت أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لتقديم المساعدات اللازمة والضغط على حكومة ميانمار لوقف العنف والتمييز ضد الروهينجا.
الضغوط الدولية
ودعا المجتمع الدولي حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف والتمييز ضد الروهينجا وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين. وأكد أن الحل المستدام للأزمة يتطلب معالجة الأسباب الجذرية للعنف والتمييز، بما في ذلك التمييز المنهجي ضد الروهينجا .