أصدرت مؤسسة مكاني للتنمية المجتمعية و المهارية و هي واحدة من كبرى مؤسسات المجتمع المدني في مصر و مرخصة من وزارة التضامن الاجتماعي المصري و هي مؤسسة ثقافية علمية تهتم بالشان العربي و المصري ..و تقدم العديد من البرامج و الأنشطة الثقافية والاجتماعية و من بينهم اطلقت برامج على خطى سيادة الرئيس في عدد من الدورات ضمت العديد من الندوات والمؤتمرات خلال خمس سنوات الماضية..

رئيسة المؤسسة الدكتورة المفكرة الاديبة المصرية / عبير المعداوي نشرت بيانا صحفيا عبر حسابها و الصفحات الرسمية للمؤسسة و للحملة توضح فيه الموقف الشعبي و الرسمي من الموضوع المثار حاليا حول قافلة المغاربة و ما تسمي ( قافلة الصمود) و التي تضم نحو ٧٠٠٠ شخص من لفيف الاشخاص يقودهم راشد الغونشي من تونس و هو عضو لتنظيم الاخوان كما ايضا اعضاء منسوبين لليسار و حقوقيون من منظمات عربية و أجنبية من الدول المغربيه بشمال افريقيا و هم تونس و المغرب و الجزائر و موريتانيا و دول افريقيه .. حيث تخرج القافلة من تونس البلد المنظم القافلة متوجهة نحو مصر – رفح حيث الحدود المصرية مع قطاع غزة و اسرائيل. و تبداء القافلة البريه التي تخرج من الجزائر و تجتمع في تونس جاءت بنحو ٣٠٠ سيارة و عشرين اتوبيس دون اخذ تصاريح من مصر دولة الاستقبال و الجهة التي سينفذون اجندتهم . القافلة لا تحمل مساعدات و لكنها تنوي الاعتصام و التخييم امام المعبر لحين ان تفتح اسرائيل المعبر و ان لم يحدث فسيقومون بانفسهم بفك الحصار بمعنى كسر الحدود الدولية بين مصر و قطاع غزة الذي تسيطر عليه اسرائيل و التي تمنع دخول المساعدات بل و شنت حرب ضروس من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ ضد جماعة حماس … و قامت بتدمير القطاع و هجرت نحو ٢:٥ مليون انسان من مواطني غزه نحو مدينة رفح الفلسطينية بلا طعام و لا ماء و وضعتهم على الشريط الحدودي مع مصر في حالة تأهب لكسرها .. و هذا دور القافلة التي جاءت لنفس السبب و الذي بالمناسبة يحقق أهداف نتنياهو و خطة تهجير الفلسطينيين الى مصر ..

و في هذا البيان الصادر عن المجتمع المدني و تحديدا مؤسسة مكاني للتنمية المجتمعية و المهارية كما الحملة المصرية للتنمية المهاريه و الاعلام السياسي الاجتماعي و كلاهما برئاسة الدكتورة عبير المعداوي مؤسس و رئيس مجلس الادارة و الامناء .. قدمت بيانا موضحا فيه الدور المصري للقضيه و لموقفها الحالي من قافلة الصمود .
نص البيان الصحفي
تتقدم السيدة الدكتورة عبير المعداوي مؤسس و رئيس مجلس الادارة و الامناء لمؤسسة مكاني للتنمية المجتمعية و المهارية // كما ايضا
الحملة المصرية للتنمية المهارية و الاعلام السياسي الاجتماعي
بالإنابة عن نفسها و مجلس المؤسسين و الادارة و الاعضاء عن البيان التالي ؛
نحيط. علما للشعب المصري و العربي و العالمي ان الموقف المصري الصادق و الداعم للقضيه الفلسطينية لم يتوقف يوما عن دعم الاشقاء بغزة و على مدار عام و نصف منذ انذلاع الحرب و قبلها منذ عام ٢٠٠٦ حتى يومنا هذا تقوم مصر بتقديم كل الدعم لاهل غزة حتى انتهينا من اعمار غزة في اغسطس ٢٠٢٣ بشركات مصريه و اموال مصريه ناهيكم عن تقديم الدعم الانسانيمن مستشفيات و ادويه و اطعمه و امداد القطاع بالكهرباء و المياه ..
انما مصر في قضيتنا اليوم تعترض على تصفية القضيه الفلسطينية لصالح اسرائيل و تعترض على التهجير لانه سيقضي على القضيه .. و نرفض رفضا قاطع تقديم اي شبر من الاراضي المصرية لايا من كان .. و لن نفرط فى تراب مصر و لا في سيناء المصريه التى رويت بدماء شعبها المصري و لان مصر للمصريين لن نوافق على اي حل يقتضي استقبال اهل غزة لاراضينا ..
لقد. قمنا بواجبنا و عملنا السياسي و الدبلوماسي و الاجتماعي و الانساني منذ بداية الحرب حتى الان و جلسنا مع كل الاطراف لوقف اطلاق النار على الغزوايين و السماح لهم بالعودة إلى منازلهم و ديارهم لكن موقف حماس كان دائما متعنت و معه استغلت اسرائيل هذا الامر لصالحها مما اوقف اي تقدم في ملف اطلاق النار على مدار عام و نصف منذ اندلاع الازمة ..
و مع هذا المفاوضات و المحادثات لم تتوقف رغم توتر العلاقات الدبلوماسية المصرية الاسرائيليه و انسحاب السفير المصري من تل أبيب و رفض عودة سفير اسرائيل للقاهرة منذ ثلاثة شهور و اي مشاركة مصريه في المحادثات باتت اسرائيل ترفضها و تفضل قطر الا اننا موجودين و داعمين ..
نؤكد لقد قمنا بكل ما بوسعنا لمساعدة الاشقاء في غزه و معبر رفح مغلق بامر اسرائيل من الجانب الفلسطيني و ليس المصري و لقد جاء الرئيس الفرنسي و الامين العام للامم المتحدة و زار المعبر و تاكدوا من صحة موقفنا و كلامنا و ان المساعدات تقف بالاسابيع امام المعبر و اسرائيل هي من تمنع ..
ان مصر تؤكد على حسن علاقاتها مع الاشقاء العرب لم نعتدي يوما على احد او نتدخل في شؤونهم لكن اذا امتد الخطر لبلادنا فعلينا رد الاعتداء … و ان اتهام مصر و قيادتها و شعبها بالتقاعص من قبل بعض الاشقاء العرب المحسوبين لدولهم لهو امر مؤسف و الاكثر اسفا هو الصمت السياسي من قيادة دولهم حيال ما يقولونه من اتهامات ..
و بصدد الحديث عن قافلة الصمود. اولا لم ترفض مصر ذلك و لكن في تلك الامور يجب اخذ التصريح من الخارجية المصريه و تمثلها السفارة المصريه في بلادهم و التنسيق الامني بين وزارتي الداخليةو الخارجية من بلادهم مع بلادنا حيث من المحال ان نسمح لمجهولين بالدخول لاراضينا و اذا حدث هذا انطلاقا من تونس و الجزائر و ليبيا الغربيه هذا شانهم ..
كما لا يوجد عاقل ان يقول ان دوله حدودها في حالة حرب مستعرة و تسمح بدخول قافلة لا تحمل مساعدات بل تذهب لتعتصم في منطقه حساسه ملتهبه تقيدها القوانين الدوليه و الاتفاقيات..
و على ذكر كسر الحصار .. اي ان مصر تسمح بكسر الحدود مع اسرائيل بما يعتبر اعتداء من مصر نحو الدوله الاخرى و جر مصر للحرب و في هذا الحالة سيتدفق ملايين الأشخاص نحو الأراضي المصرية مما يعرض حياة ملايين المصريين للخطر و احتلال الأراضي المصرية من قبل الفلسطينيين و تحقيق اهداف اسرائيل و خطتها
لهذا نهيب بالجميع التعقل و النعاون مع مصر لانهاء الازمة و عدم التدخل في الشؤون السياسية المصرية لان كل دوله لها دورها نحو مواطنيها و شعبها و امنها .
و بذكر الاحداث الجنوبيه مع السودان و ما قامت به الدفع السريع بقيادة حميدتي
نهيب بالشعب المصري ان ياخذ كافه اخباره و معلوماته من الجهات الرسميه مثل المتحدث العسكري و المتحدث الرسمي للرئيس و من الجهات المعنيه ..
حيث ان قامت عناصر حميدتي بإحتلال جبل العوينات السوداني و لم تخترق قواتهم الحدود المصريه المتاخمه ..و نطمن الجميع ان حدودنا مستقرة مع انتشار مكثف للجيش المصري كما نؤمن باحكام الحدود الشرقية و الجنوبيه و الغربيه و الشماليه و اننا على اتم الاستعداد للمواجهة…
و اخيرا
للشعب المصري ادعوكم للالتفاف خول سيادة الرئيس عبد الفتاح المصري لقد خضنا معارك صعبة و ها نحن امام معركة اخرى .. لقد فشلوا في تركيع مصر رغم كل ما يحاربوننا به .. كنا نعلم كل شيء من اللحظة الاولى و موعدهم و نحن مستعدون لهم … لهذا شعب مصر ان بلادنا تمر بظروف صعبة مما يطلب منا كشعب الصمود خلف الراية المصريه و توحيد الصف هذا لحماية اراضينا من كل الطامعين و من كل المخططات التي تدبر علينا ..لا نستمع و نرضخ لكل من يريد لمصر شرا و تاكدوا و اطمئنوا انما النصر من عند الله و سننتصر بعون الله لاننا يد واحدة و لاننا على الحق المبين .. و لن نسمح للعودة خطوة واحدة قبل ٣٠ يونيو ٢٠١٣
كل الثقة في القيادة السياسية المصرية و نفوضهم في اتخاذ ما يلزم لحماية مصر
الله الوطن الشعب
عاشت مصر حرة ابيه
عاش الجيش المصري
حفظ الله بلادنا من كل شر
تحيا مصر
بيان رئيسة مجلس الإدارة و الامناء
مؤسسة مكاني للتنمية المجتمعية و المهارية
كما ايضا
الحملة المصرية للتنمية المهارية و الاعلام السياسي الاجتماعي
د./ عبير المعداوي