بعد نجاح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عقد سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية و جمهورية رواندا.. و ترحيب دولي بداء من الامين العام للأمم المتحدة كما رئيس الاتحاد الأفريقي..بدء العمل السياسي الان لتنفيذ اتفاق السلام و الذي يهدف بسحب القوات الرواندية من الكونغو و فك الاشتباكات بين البلدين
ترامب يقود اتفاقية السلام
برعاية امريكيه شهد الرئيس دونالد ترامب توقيع اتفاقية سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، الموقعة في واشنطن العاصمة و التي رحب بها رحب الأمين العام للأمم المتحدة ويمثل هذا التطور خطوة هامة نحو حل التوترات طويلة الأمد بين البلدين.
حبث ان احتفل البيت الابيض الجمعة الماضية الموافق ٢٧ يونيو بعقد اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديموقراطية و دولة رواندا شهده الرئيس ترامب و حضر مراسم توقيع اتفاقية السلام بين البلدين ، و من اللافت ان هذا الاتفاق يعزز الآمال في إنهاء صراع طويل أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف منذ اندلاع النزاع و العنف بين الكونغو و رواندا
وصف ترامب الاتفاق بأنه ينهي “30 عامًا من الصراع” بين البلدين، وأشاد بجهود الاتحاد الأفريقي في السعي نحو السلام.
يمثل هذا الاتفاق تقدمًا في المحادثات التي تقودها إدارة ترامب، والتي تهدف أيضًا إلى جذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل التنتالوم، الذهب، الكوبالت، النحاس والليثيوم.
بنود الاتفاقيه
و قد تعهد البلدان بتنفيذ اتفاق عام 2024، والذي يشمل انسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو خلال 90 يومًا، وفقًا لمسودة أولية اطلعت عليها “سي جاي جلوبال “
كما يشمل الاتفاق على أن يطلق البلدان إطارًا للتكامل الاقتصادي الإقليمي في غضون 90 يومًا.
– *سلامة الأراضي*: اتفقت الدولتان على احترام سيادة كل منهما وسلامة أراضيه، بما يضمن حلاً سلمياً لنزاعاتهما.
– *فك اشتباك القوات*: التزمت رواندا بفك اشتباك قواتها ورفع التدابير الدفاعية، بينما تعهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية بتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
– *آلية التنسيق الأمني المشتركة*: سيتم إنشاء آلية أمنية مشتركة لتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة، مع إجراءات تشغيل مشتركة وآليات إبلاغ لضمان الشفافية.
– *الاعتبارات الإنسانية*: تُولي الاتفاقية الأولوية للعودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين داخليًا، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للفئات السكانية الضعيفة.
– *التكامل الاقتصادي الإقليمي*: يهدف الطرفان إلى إطلاق إطار عمل للتكامل الاقتصادي الإقليمي لتعزيز التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية في المنطقة
التنفيذ والرصد
– *لجنة الرقابة المشتركة*: سيتم إنشاء لجنة رقابة مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاقية، وحل النزاعات، وتسهيل التواصل بين الطرفين.
– *الدعم الدولي*: تشجع الاتفاقية الدعم والتعاون الدوليين لضمان نجاح تنفيذ اتفاق السلام.
يأتي اتفاق السلام بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية والمفاوضات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بتيسير من شركاء دوليين. اتسم الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بالعنف والنزوح والأزمات الإنسانية، مما يجعل هذا الاتفاق خطوةً حاسمةً نحو السلام والاستقرار في المنطقة.
يعتمد نجاح الاتفاق على التزام الأطراف بتنفيذ بنوده ودعم المجتمع الدولي. وستلعب لجنة الرقابة المشتركة دورًا محوريًا في رصد التقدم ومعالجة التحديات التي قد تنشأ أثناء عملية التنفيذ.