Some Populer Post

  • Home  
  • المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعلن انضمام كازاخستان إلى اتفاقية إبراهام اكورد
- السياسة

المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعلن انضمام كازاخستان إلى اتفاقية إبراهام اكورد

المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعلن انضمام كازاخستان إلى اتفاقية إبراهام اكورد تحوّل الترقب إلى تأكيد في وقت متأخر من مساء اليوم عندما أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، رسمياً أن كازاخستان ستنضم إلى اتفاقية إبراهام اكورد ، مسجلةً أول توسع رسمي لإطار التطبيع منذ عام 2020. وتأتي هذه الخطوة، رغم شمولها لدولة من […]

ستيف ويتكوف

المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعلن انضمام كازاخستان إلى اتفاقية إبراهام اكورد

تحوّل الترقب إلى تأكيد في وقت متأخر من مساء اليوم عندما أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، رسمياً أن كازاخستان ستنضم إلى اتفاقية إبراهام اكورد ، مسجلةً أول توسع رسمي لإطار التطبيع منذ عام 2020.

وتأتي هذه الخطوة، رغم شمولها لدولة من آسيا الوسطى، ضمن تأطير استراتيجي من واشنطن على أنها رسالة قوية موجهة إلى الشرق الأوسط مفادها أن المبادرة الدبلوماسية يتم إحياؤها وتوسيع نطاقها، حتى في أعقاب الصراع الإقليمي الطويل الأمد.

دولة جديدة تنضم لاتفاقيات إبراهيم

كان المجتمع الدبلوماسي في حالة ترقب منذ أن أشار المبعوث الأمريكي ويتكوف في وقت سابق من اليوم إلى أنه سيتم الكشف عن دولة جديدة تنضم لاتفاقيات إبراهيم هذه الليلة.

كازاخستان تنضم لاتفاقية إبراهام اكورد
كازاخستان تنضم لاتفاقية إبراهام اكورد

وقد سمى الإعلان، الذي جاء خلال قمة رفيعة المستوى في واشنطن العاصمة، كازاخستان، وهي دولة ذات أغلبية مسلمة ذات أهمية استراتيجية، كأحدث موقعة على الاتفاقيات.

يُنظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها انتصار دبلوماسي كبير للإدارة الأمريكية، ويهدف إلى إعادة الزخم لعملية التطبيع الإقليمية التي تباطأت بشكل كبير.

ومن خلال الترحيب بهذا الشريك من آسيا الوسطى، تهدف المبادرة إلى تجاوز قيودها الجغرافية في الشرق الأوسط والتحول إلى تحالف أوسع وعالمي لـ اتفاقيات إبراهيم لتعزيز السلام والتعاون.

النقاط الرئيسية للخبر

الموقع الجديد:

تأكيد انضمام كازاخستان كأحدث دولة إلى إطار اتفاقيات إبراهيم الذي ترعاه الولايات المتحدة.

توقيت الإعلان:

تم الإعلان الرسمي خلال قمة لقادة دول آسيا الوسطى الخمس (C5+1) استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة.

الأهمية الاستراتيجية:

كازاخستان دولة علمانية ذات أغلبية مسلمة، مما يجعل إدراجها نصراً رمزياً رئيسياً لهدف الاتفاقيات المتمثل في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان.

العلاقات القائمة مسبقاً:

على عكس الموقعين الأصليين (الإمارات، البحرين، المغرب)، حافظت كازاخستان وإسرائيل على علاقات دبلوماسية كاملة منذ عام 1992، مما يجعل هذا الدخول الرسمي رمزياً إلى حد كبير ولكنه استراتيجي بعمق.

الدافع الأمريكي:

تهدف إدارة ترامب إلى استخدام هذا التوسع لتنشيط الاتفاقيات بعد حرب غزة ومواجهة الانتكاسات الدبلوماسية الإقليمية.

السياق الأوسع:

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود واشنطن لتعميق العلاقات مع دول آسيا الوسطى وتوسيع نفوذها في المنطقة.

دخول استراتيجي ولكنه رمزي

رؤساء كازاخستان و اسرائيل
رؤساء كازاخستان و اسرائيل

تم الإعلان خلال تجمع في البيت الأبيض حضره الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، إلى جانب قادة أربع جمهوريات أخرى من آسيا الوسطى.

وفي حين تم تصميم اتفاقيات إبراهيم في البداية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية والدول ذات الأغلبية المسلمة في منطقة الشرق الأوسط المباشرة، فإن المشاركة الرسمية لكازاخستان تمثل توسعاً جغرافياً وسياسياً كبيراً.

ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تختلف عن الاتفاقيات الأصلية مع الإمارات والبحرين والمغرب، حيث حافظت إسرائيل وكازاخستان على علاقات دبلوماسية كاملة منذ عام 1992، بعد فترة وجيزة من حصول الدولة الواقعة في آسيا الوسطى على استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.

على هذا النحو، فإن هذه الخطوة تتعلق بالجانب الرمزي والمواءمة الاستراتيجية أكثر من إقامة العلاقات الدبلوماسية.

صرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، متحدثاً شريطة عدم الكشف عن هويته، أن إدراج كازاخستان سيعمل بمثابة رسالة قوية مفادها أن “اتفاقيات إبراهيم هي نادٍ ترغب العديد من الدول في أن تكون عضواً فيه” وسيساعد في “طي الصفحة” نحو تعاون أكبر في أعقاب الاضطراب الإقليمي الأخير.

سياق قمة واشنطن

كان حضور الرئيس توكاييف في واشنطن في الظاهر من أجل قمة C5+1، التي ركزت على الأمن والتعاون الاقتصادي والمعادن الحيوية. ومع ذلك، من الواضح أن توقيت إعلان اتفاقيات إبراهيم استغل هذه المنصة رفيعة المستوى.

ترى الولايات المتحدة في هذه الخطوة نصراً كبيراً في سياستها الخارجية، حيث تظهر قدرتها على مواصلة تعزيز التطبيع بين إسرائيل والعالم الإسلامي الأوسع، على الرغم من التحديات الداخلية والبيئة الجيوسياسية المعقدة.

بالنسبة لكازاخستان، فإن الانضمام إلى الاتفاقيات يرسخ علاقتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ومن المحتمل أن يفتح آفاقاً جديدة للتجارة، وتبادل التكنولوجيا، وزيادة الاستثمار الأمريكي، خاصة في الزراعة والتكنولوجيا والمعادن الحيوية — وهي مجال وقعت فيه كازاخستان والولايات المتحدة مذكرة تعاون رئيسية في وقت سابق اليوم.

التأثير والتوقعات المستقبلية

إن إدراج كازاخستان، وهي دولة معروفة بسياستها المتسامحة دينياً وتعايشها السلمي، يقدم رواية مضادة للاستقطاب المتزايد الناجم عن الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

ويأمل المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن يشجع هذا التوسع الدول الأخرى ذات الأغلبية المسلمة غير العربية، وفي نهاية المطاف، الجائزة الكبرى المتمثلة في المملكة العربية السعودية، على التفكير في الانضمام إلى الإطار.

ومع ذلك، يحذر المحللون من أن الهدف الأساسي المتمثل في تحقيق التطبيع الكامل مع المملكة العربية السعودية لا يزال مشروطاً بإحراز تقدم نحو دولة فلسطينية مستقلة — وهو شرط عارضه القادة الإسرائيليون الحاليون مراراً وتكراراً.

وفي حين أن دخول كازاخستان يمثل انتصاراً دبلوماسياً ينشط العملية، فإنه لا يعالج القضايا الأساسية التي أدت إلى توقف التوسع داخل منطقة الخليج.

ألمح المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف إلى أن كازاخستان قد تكون “مجرد البداية”، مشيراً إلى أن المزيد من دول آسيا الوسطى وإفريقيا قد تحذو حذوها قريباً، مما يمثل تحولاً في تركيز جهود التطبيع إلى ما وراء الشرق الأوسط المباشر ونحو شبكة عالمية من التعاون مع إسرائيل.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.