القاهرة
في خطوة دبلوماسية هامة، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر اليوم لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود ماكرون الرامية إلى وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الدولية إلى القطاع المحاصر.
ووفقًا لمصادر، شمل جدول زيارة ماكرون لقاءً بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمناقشة الوضع في غزة. ومن المقرر أيضًا أن يزور الرئيس الفرنسي ميناء العريش المصري، وهو نقطة عبور حيوية للمساعدات الدولية المتجهة إلى غزة.
يؤكد قرار ماكرون بزيارة مصر، بدلًا من إسرائيل، التزام فرنسا بحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية. تُعتبر هذه الخطوة لفتة رمزية للفت الانتباه إلى معاناة سكان غزة، الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل حصار خانق تفرضه إسرائيل على المساعدات.
من المتوقع أن تُعزز زيارة الرئيس الفرنسي جهود مصر للتوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وفي ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها ملايين سكان غزة، تهدف مبادرة ماكرون إلى ضخ زخم جديد في عملية السلام المتعثرة.
في حين يواصل المجتمع الدولي التعامل مع تعقيدات أزمة غزة، تُمثل زيارة ماكرون تذكيرًا في الوقت المناسب بالحاجة المُلحة إلى عمل جماعي لتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء.