Some Populer Post

  • Home  
  • البتكوين تتجه نحو “انفصال سنوي” تاريخي عن الأسهم وتتجاهل التقلبات الاقتصادية الكبرى
- الإقتصاد

البتكوين تتجه نحو “انفصال سنوي” تاريخي عن الأسهم وتتجاهل التقلبات الاقتصادية الكبرى

البتكوين تتجه نحو “انفصال سنوي” تاريخي عن الأسهم وتتجاهل التقلبات الاقتصادية الكبرى لندن، المملكة المتحدة – 6 ديسمبر 2025 العملات الرقمية تتحدى الجاذبية والبتكوين تتجه نحو “انفصال سنوي” تاريخي تشهد سوق العملات الرقمية تحولاً هيكلياً يعيد تعريف علاقتها بالأسواق المالية التقليدية، حيث تتجه عملة البتكوين، الرائدة في هذا المجال، لتسجيل ما يوصف بـ “انفصال سنوي” […]

البتكوين

البتكوين تتجه نحو “انفصال سنوي” تاريخي عن الأسهم وتتجاهل التقلبات الاقتصادية الكبرى

لندن، المملكة المتحدة – 6 ديسمبر 2025

العملات الرقمية تتحدى الجاذبية والبتكوين تتجه نحو “انفصال سنوي” تاريخي

تشهد سوق العملات الرقمية تحولاً هيكلياً يعيد تعريف علاقتها بالأسواق المالية التقليدية، حيث تتجه عملة البتكوين، الرائدة في هذا المجال، لتسجيل ما يوصف بـ “انفصال سنوي” تاريخي عن مؤشرات الأسهم الرئيسية عالمياً.

ففي الوقت الذي تتعرض فيه الأسواق التقليدية لضغوط ناتجة عن التضخم وقرارات الفائدة من البنوك المركزية، أظهرت البتكوين مرونة غير مسبوقة، وحققت عوائد قوية جعلتها تتجاوز أداء مؤشرات مثل ستاندرد آند بورز 500 للمرة الأولى منذ عقد من الزمن. 

هذا الانفصال السنوي يشير إلى أن المستثمرين بدأوا ينظرون إلى البتكوين كفئة أصولية مستقلة وليست مجرد “أصل عالي المخاطر” يتبع موجات صعود وهبوط التكنولوجيا.

وقد استمدت البتكوين قوتها من عدة عوامل هيكلية بعيدة عن التقلبات الاقتصادية اللحظية.

أبرز هذه العوامل هو الإقبال المؤسسي المتزايد على صناديق المؤشرات المتداولة للبتكوين (ETFs) التي تم إطلاقها في بداية العام.

فبالرغم من تسجيل سحوبات قياسية بقيمة 2.7 مليار دولار من بعض هذه الصناديق (مثل صندوق بلاك روك)، إلا أن صافي التدفقات الإجمالية لا يزال إيجابياً، مما يؤكد أن رأس المال المؤسسي ما زال يتدفق إلى السوق، رغم أن عمليات السحب غالباً ما تكون مرتبطة بـ “جني الأرباح” من قبل المستثمرين الأوائل.

هذا الدعم المؤسسي، إلى جانب قرب حدوث عملية “التنصيف” (Halving) القادمة، عزز من توقعات الندرة والقيمة المستقبلية للعملة.

يعكس هذا “الانفصال السنوي” عن الأسهم إدراكاً متزايداً بأن البتكوين تعمل كأصل “مضاد للنظام”، أي أنها لا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسياسات النقدية المركزية أو التقلبات في أسعار الفائدة.

ففي حين يترقب المستثمرون في وول ستريت قرار الفيدرالي بشأن الفائدة وتأثيره على نمو الشركات، يركز مجتمع العملات الرقمية على أسس العرض والطلب المبرمجة مسبقاً للبتكوين. 

ومع ذلك، لا تزال السوق تواجه تقلبات كبيرة؛ إذ يرى بعض المحللين أن هذا الانفصال قد يكون مؤقتاً، وأن تصاعد التوترات الجيوسياسية أو أي تشديد مفاجئ من قبل البنوك المركزية قد يعيد ربط الأصول الخطرة ببعضها البعض، مما يعرض البتكوين لموجة تصحيح سعرية قوية.

إن رسالة البتكوين اليوم هي أنها أصبحت أداة تحوط ضد تراجع قيمة العملات الورقية والتضخم.

ومع اتجاه الحكومات الكبرى نحو تشديد الرقابة والتنظيم على العملات الرقمية، يرى المستثمرون أن وجود أصول غير خاضعة لسيطرة أي سلطة مركزية يوفر ملاذاً آمناً في ظل تزايد التقلبات العالمية.

النقاط البارزة في التقرير:

الاتجاه التاريخي: 

البتكوين تتجه نحو تحقيق “انفصال سنوي” عن مؤشرات الأسهم الرئيسية، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عقد من الزمن.

الدعم المؤسسي: 

التدفق المستمر لرأس المال عبر صناديق ETFs للبتكوين يدعم الأداء، رغم تسجيل سحوبات قياسية لجني الأرباح.

العملة المضادة للنظام: 

يرى المستثمرون البتكوين كأصل غير مرتبط بالسياسات النقدية المركزية أو قرارات الفائدة، مما يمنحها مرونة أكبر.

التحديات: 

السوق لا تزال عرضة لـ التقلبات، وهناك مخاوف من أن يكون الانفصال السنوي مؤقتاً في حال حدثت صدمات اقتصادية عالمية مفاجئة.

المستقبل: 

قرب موعد “التنصيف” يرفع من توقعات الندرة ويشجع على الاستثمار طويل الأجل في البتكوين كأداة تحوط ضد التضخم.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.