Some Populer Post

  • Home  
  • اغتيال أبو شباب ينسف خطة تل أبيب في غزة و يوجه ضربة لمشروع اسرائيل البديل
- الشرق الأوسط

اغتيال أبو شباب ينسف خطة تل أبيب في غزة و يوجه ضربة لمشروع اسرائيل البديل

اغتيال أبو شباب ينسف خطة تل أبيب في غزة يوجه ضربة لمشروع اسرائيل البديل لندن، المملكة المتحدة – 6 ديسمبر 2025 اغتيال أبو شباب ينسف خطة تل أبيب السرية ومقتل قائد المليشيا المتعاونة في غزة شهد قطاع غزة تطوراً أمنياً خطيراً أعاد خلط الأوراق وأجهض خطة سرية كانت تُعدها تل أبيب لإدارة القطاع في مرحلة […]

ياسر ابو شباب

اغتيال أبو شباب ينسف خطة تل أبيب في غزة يوجه ضربة لمشروع اسرائيل البديل

لندن، المملكة المتحدة – 6 ديسمبر 2025

اغتيال أبو شباب ينسف خطة تل أبيب السرية ومقتل قائد المليشيا المتعاونة في غزة

شهد قطاع غزة تطوراً أمنياً خطيراً أعاد خلط الأوراق وأجهض خطة سرية كانت تُعدها تل أبيب لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب، وذلك مع تأكيد مقتل ياسر أبو شباب، قائد مليشيا مسلحة محلية كانت تتعاون بشكل مباشر مع القوات الإسرائيلية. 

ولم يكن أبو شباب مجرد متعاون تقليدي، بل كان يمثل حجر الزاوية في “المشروع البديل” الذي راهنت عليه تل أبيب وواشنطن لإرساء إدارة مدنية محلية جديدة، مستمدة شرعيتها من العشائر والتنظيمات غير التابعة للفصائل الرئيسية. 

وتؤكد مصادر استخباراتية غربية لـ “CJ Global” أن اغتيال أبو شباب يمثل ضربة قاصمة لـ “نظرية الفراغ” التي سعت إسرائيل لملئها بقوى محلية، مما يعقد بشكل كبير مسار الانسحاب وإعادة الهيكلة في غزة.

كان دور أبو شباب أساسياً في تسهيل دخول وتأمين شاحنات المساعدات الإنسانية التي كانت تدخل القطاع عبر معابر أنشأتها إسرائيل مؤخراً، محاولاً بذلك كسر هيمنة “حماس” على توزيع الإمدادات. 

هذا الدور كان يمنحه سلطة لوجستية وقبولاً نسبياً في أوساط بعض العشائر التي سئمت الحصار والحرب. إلا أن مقتله، الذي جاء عبر عملية تبنتها كتائب “القسام”، أرسل رسالة دموية واضحة بأن أي محاولة للتعاون مع إسرائيل في إدارة غزة ستواجه تصفية فورية. 

وقد أجبر هذا الحادث المجموعات العشائرية الأخرى التي كانت تفكر في الانخراط في المشروع الإسرائيلي على التراجع فوراً خوفاً على حياتها، مما أدى إلى تشتيت النواة الصلبة التي كانت تل أبيب تعتمد عليها.

تداعيات اغتيال أبو شباب لم تقتصر على الجانب الأمني فحسب، بل امتدت لتؤثر على الجانب السياسي والإنساني. 

فمن الناحية السياسية، فإن مقتل هذا الشخص المتعاون يُفشل خطة تل أبيب في تقديم “وجه مدني فلسطيني” قادر على إدارة الشؤون اليومية، ويؤكد أن الفصائل المسلحة لا تزال قادرة على الوصول إلى العمق الأمني للتعاون. 

وقد اضطرت إسرائيل، في أعقاب الحادث، إلى إعادة الاعتماد بشكل كامل على الجيش الإسرائيلي لتأمين المساعدات، وهو ما يتعارض مع هدفها المعلن بالانسحاب وتقليص وجودها العسكري في المناطق المكتظة.

كما أن هذا الحادث يفرض ضغطاً إضافياً على الولايات المتحدة والدول العربية التي تدعم فكرة حكومة التكنوقراط الفلسطينية. فوجود قوة تنفيذية على الأرض قادرة على تحدي النفوذ المسلح، كان ضرورياً لنجاح أي خطة سلام. الآن، ومع سقوط أبو شباب، بات السؤال مطروحاً بقوة: 

من سيتحمل مسؤولية الأمن والإدارة في غزة؟ 

ويبدو أن تل أبيب باتت تواجه مأزقاً حقيقياً: فإما أن تغرق مجدداً في مستنقع الاحتلال المباشر، أو أن تترك غزة لفراغ أمني محفوف بالمخاطر، مع تزايد التهديدات باستمرار المقاومة لأي مشروع لا يخدم رؤية الفصائل.

النقاط البارزة في التقرير:

الاغتيال والتداعيات: 

مقتل ياسر أبو شباب، قائد المليشيا المتعاونة مع إسرائيل، يمثل ضربة قاصمة لخطة تل أبيب السرية لإقامة الحكم المدني البديل في غزة.

الدور الاستراتيجي: 

كان أبو شباب محورياً في تأمين شاحنات المساعدات الإنسانية ويمثل “المشروع التجريبي” لإدارة القطاع عبر وكلاء محليين.

المسؤولية والرسالة: 

تبنت كتائب “القسام” العملية، مما وجه رسالة واضحة بـ التهديدات بالتصفية لكل من يفكر بالتعاون مع القوات الإسرائيلية.

التعقيد الأمني: 

مقتل أبو شباب أجبر إسرائيل على التراجع عن خططها وأعاد عبء تأمين المساعدات إلى الجيش الإسرائيلي.

الخيار الصعب: 

الحادث يضع تل أبيب أمام خيارين أحلاهما مر: إما استمرار الاحتلال المباشر أو الوقوع في فخ الفراغ الأمني الذي سيخدم الفصائل المسلحة.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.