Some Populer Post

  • Home  
  • استمرار العمليات العسكرية الاسرائيليه تهدد هدنة غزة بعد غارات دامية
- الشرق الأوسط

استمرار العمليات العسكرية الاسرائيليه تهدد هدنة غزة بعد غارات دامية

استمرار العمليات العسكرية الاسرائيليه تهدد هدنة غزة بعد غارات دامية انزلقت هدنة غزة الهشة، التي تم التوصل إليها تحت ضغط دولي هائل، إلى أشد أزماتها حتى الآن، في أعقاب التصعيد الهائل في الغارات الجوية الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 100 فلسطيني – بينهم عشرات الأطفال – والنزاع المستمر حول عودة الرهائن الإسرائيليين المتوفين. وقد […]

فلسطين

استمرار العمليات العسكرية الاسرائيليه تهدد هدنة غزة بعد غارات دامية

انزلقت هدنة غزة الهشة، التي تم التوصل إليها تحت ضغط دولي هائل، إلى أشد أزماتها حتى الآن، في أعقاب التصعيد الهائل في الغارات الجوية الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 100 فلسطيني – بينهم عشرات الأطفال – والنزاع المستمر حول عودة الرهائن الإسرائيليين المتوفين.

وقد أثار هذا التصعيد مخاوف من انهيار اتفاق السلام برمته بعد أسابيع قليلة من التوصل إليه، حيث يتهم كل جانب الآخر بارتكاب انتهاكات صارخة. ويبقى استقرار المنطقة الهش الآن على المحك، حيث تقوضه تجدد إراقة الدماء في غزة وتكثيف الغارات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

ضربات قاتلة:

قُتل أكثر من 100 فلسطيني في غارات جوية إسرائيلية على مدينتي غزة وخان يونس هذا الأسبوع، وكان من بين القتلى 35 طفلاً على الأقل، مما يُشكك في مصداقية وقف إطلاق النار.

تسليم رفات الرهائن:

سلمت حماس رفات رهينتين إسرائيليتين متوفين يوم الخميس، في محاولة لتثبيت الهدنة الهشة بعد أن أدى تأخير سابق إلى التصعيد العسكري الأخير.

اتهامات بالانتهاك:

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن الغارات ردًا على مقتل جندي إسرائيلي في رفح والانتهاك المزعوم لشروط وقف إطلاق النار فيما يتعلق بنقل رفات جزء من رهينة. وتنفي حماس تورطها في إطلاق النار.

عزلة الضفة الغربية:

يستمر النشاط العسكري وعنف المستوطنين في التزايد في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، حيث أفادت التقارير أن إسرائيل أقامت ما يقرب من 1000 حاجز جديد منذ بدء الحرب، مما زاد من عزلة التجمعات الفلسطينية. كارثة إنسانية: لا يزال القتال المتقطع والحصار يُقوّضان بشدة إيصال المساعدات، تاركين سكان غزة – الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء – على شفا كارثة إنسانية.

دبابه اسرائيليه
دبابه اسرائيليه

هدنة تُختبر بسفك الدماء

بدأت الجولة الأخيرة من العنف الشديد بعد مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار في رفح، أقصى جنوب غزة. وبينما نفت حماس تورطها، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحركة بـ”انتهاك صارخ” لوقف إطلاق النار، وأمر بشن “ضربات قوية” على قطاع غزة.

كان القصف الناتج مدمرًا. ووفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، أسفرت الغارات الليلية عن مقتل ما لا يقل عن 104 فلسطينيين. واكتظت مستشفيات غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى الأقصى في دير البلح، بالقتلى والجرحى.

وتشير التقارير الواردة من الميدان إلى استهداف القوات الإسرائيلية للخيام التي تؤوي النازحين، حيث أصابت إحدى الغارات مخيم إنسان، الذي يوفر المأوى لمرضى السرطان. وتؤكد هذه الغارات، التي نُفذت بعد سريان وقف إطلاق النار رسميًا، الهشاشة الشديدة للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

نزاع الرهائن: نقطة خلاف

يُعد الإعادة الكاملة لرفات جميع الرهائن الإسرائيليين المتوفين ركيزة أساسية في خطة السلام. وقد أصبحت هذه العملية هذا الأسبوع نقطة اشتعال رئيسية. وقد تعرض وقف إطلاق النار للخطر في البداية عندما اتهمت إسرائيل حماس بانتهاك الشروط بتسليم ما زعمت إسرائيل أنه جزء من رفات رهينة تم استرداده سابقًا.

ومع ذلك، وفي خطوةٍ للحفاظ على الاتفاق، سلمت حماس مجموعتين إضافيتين من الرفات إلى الصليب الأحمر يوم الخميس، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أحدث مؤشر على أن الاتفاق، في الوقت الحالي، يمضي قدمًا. وفي حال تأكيد هذه الرفات، سينخفض ​​عدد الرهائن المتوفين الذين لا تزال جثثهم في غزة إلى 11.

وقد خلقت صعوبات تحديد مكان هذه الرفات واستعادتها – وهو تحدٍّ تُعزيه حماس إلى الدمار الهائل الذي أحدثته الحرب – نقطة ضغط خطيرة، أشار رئيس الوزراء نتنياهو إلى استعداده للرد عليها بقوة في حال وقوع المزيد من الانتهاكات.

تفاقم الأزمة في الضفة الغربية

IMG 1551 - CJ العربية

إلى جانب الأزمة الحالية في قطاع غزة، يتفاقم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع نطاقًا. فقد شهدت الضفة الغربية المحتلة زيادةً كبيرةً في الغارات العسكرية الإسرائيلية وعنف المستوطنين.

وأفادت هيئات الحكم المحلي أن إسرائيل أقامت ما يقرب من 1000 حاجز جديد في جميع أنحاء المنطقة منذ بدء الحرب، مما أدى إلى خنق حركة سكان المنطقة البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة بشدة.

ما كان في السابق تنقلات قصيرة يتطلب الآن ساعات طويلة من الالتفافات، مما يزيد من المشقة اليومية.

علاوة على ذلك، تُفصّل التقارير اقتحام مستوطنين إسرائيليين قرى فلسطينية، وتدمير ممتلكات، وقطع مئات أشجار الزيتون قرب نابلس.

إن تزايد النشاط العسكري والاستيطاني في الضفة الغربية، والذي غالبًا ما يُمارس دون عقاب، يُعمّق عزلة المجتمعات الفلسطينية ويخلق أزمة إنسانية وأمنية موازية تُنذر بإشعال الصراع بالكامل خارج حدود غزة.

وقف إطلاق مع استمرار الضربات الجوية

لا يزال الوضع الإنساني في غزة مُزريًا، على الرغم من زيادة المساعدات المنصوص عليها في وقف إطلاق النار. الخدمات الأساسية آخذة في الانهيار، ويواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

إن أعمال العنف المتفرقة والمساومات السياسية على قوافل المساعدات تعني أن حجم المساعدات التي تصل إلى غزة لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المُصابين بالصدمة.

في حين تحاول الإدارة الأميركية الحفاظ على الهدنة من خلال الضغط الدبلوماسي، فإن الضربات القاتلة الأخيرة دفعت كثيرين إلى التساؤل عما إذا كان الاتفاق بمثابة وقفة حقيقية للسلام أم مجرد “نمط انتظار قبل عودة الحرب”، حيث يحذر المراقبون من أن الفشل في تعزيز وقف إطلاق النار على المستوى الدولي يهدد بترسيخ عدم الاستقرار.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.