Some Populer Post

  • Home  
  • احتجاجات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة رهائن وإنهاء الحرب
- الشرق الأوسط

احتجاجات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة رهائن وإنهاء الحرب

تل أبيب، إسرائيل، 31 أغسطس/آب 2025 يطالب المتظاهرون في تل أبيب بصفقة رهائن وإنهاء الحرب في غزة، حيث تجمّعت حشود ضخمة اليوم للضغط على الحكومة لإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى المتبقين. تُبرز المظاهرات، التي نُظمت في “ساحة الرهائن” وعلى طول الطرق الرئيسية، تنامي الإحباط الشعبي من الاستراتيجية العسكرية للحكومة وفشلها الملحوظ في تأمين إطلاق سراح الرهائن. […]

IMG 0699

تل أبيب، إسرائيل، 31 أغسطس/آب 2025

يطالب المتظاهرون في تل أبيب بصفقة رهائن وإنهاء الحرب في غزة، حيث تجمّعت حشود ضخمة اليوم للضغط على الحكومة لإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى المتبقين. تُبرز المظاهرات، التي نُظمت في “ساحة الرهائن” وعلى طول الطرق الرئيسية، تنامي الإحباط الشعبي من الاستراتيجية العسكرية للحكومة وفشلها الملحوظ في تأمين إطلاق سراح الرهائن.

الخبر بالتفصيل 

* “يوم عصيان”: أغلقت الاحتجاجات، كجزء من “يوم عصيان” على مستوى البلاد، الطرق السريعة، وشارك فيها عشرات الآلاف، مطالبين بوقف إطلاق النار والعودة الفورية للأسرى.

* رهائن على الحرب: قاد أقارب الرهائن الاحتجاج، حيث اتهم الكثيرون الحكومة بالتضحية بأرواح الرهائن من أجل حملة عسكرية مطولة.

* موقف الحكومة الثابت: تأتي الاحتجاجات في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه مجلس الوزراء الأمني ​​الحكومي لمناقشة خطط هجوم واسع النطاق على مدينة غزة، دون أي نقاش واضح حول اتفاق لوقف إطلاق النار.

* آراء عامة متباينة: بينما تؤيد غالبية الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق النار لتحرير الرهائن، فإن شريحة كبيرة من الجمهور تؤيد أيضًا الهجوم العسكري.

بلغت المظاهرات، التي تُقام أسبوعيًا، ذروتها اليوم، حيث عبّر المتظاهرون عن غضبهم وإحباطهم من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. رفع العديد من المتظاهرين صورًا للرهائن الثمانية والأربعين المتبقين، والذين يُعتقد أن بعضهم قد لقوا حتفهم. ورددوا شعارات تطالب باتفاق ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

قاد الاحتجاج منتدى الرهائن وعائلات المفقودين، الذي أصدر بيانًا يتهم الحكومة “بالسعي إلى حرب أبدية والتضحية بالرهائن”. لطالما كانت المجموعة صوتًا معارضًا ثابتًا للاستراتيجية العسكرية للحكومة، مجادلةً بأن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان العودة الآمنة للأسرى المتبقين. تأتي الاحتجاجات في وقت حرج، إذ من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي غدًا للموافقة على هجوم عسكري واسع النطاق على مدينة غزة. وقد شكّلت هذه الخطوة، التي كانت قيد الدراسة لأسابيع، نقطة خلاف رئيسية بين الحكومة وعائلات الرهائن. ويخشى الكثيرون أن يُعرّض الهجوم البري على مدينة غزة حياة الرهائن لخطر جسيم.

في حين تُعدّ الاحتجاجات مؤشرًا على تنامي السخط العام، فإنها تُسلّط الضوء أيضًا على الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي. فبينما يؤيد العديد من الإسرائيليين اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن، يعتقد آخرون أن الهجوم العسكري هو السبيل الوحيد لهزيمة حماس وضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل. من جانبها، قاومت الحكومة حتى الآن وقف إطلاق النار، مُجادلةً بأن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.