غزة، فلسطين، 31 أغسطس/آب 2025
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي اليوم عن إصابة سبعة جنود إسرائيليين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة بحي الزيتون بمدينة غزة. يأتي هذا الحادث في الوقت الذي تُكثّف فيه إسرائيل هجومها العسكري في المنطقة، التي أعلنها جيش الدفاع الإسرائيلي “منطقة قتال خطيرة” استعدادًا لهجوم أوسع.
الخبر بالتفصيل
* استهداف مركبة مدرعة: أفادت التقارير أن ناقلة جنود مدرعة إسرائيلية من طراز “نامر” دهست عبوة ناسفة قوية مزروعة على الطريق.
* تأكيد عدد الضحايا: أكد جيش الدفاع الإسرائيلي إصابة جندي واحد بجروح متوسطة، بينما أصيب الستة الباقون بجروح طفيفة.
* أنباء عن قتال عنيف: وقع الانفجار وسط تقارير عن اشتباكات عنيفة وضربات جوية، في الوقت الذي تحاول فيه القوات الإسرائيلية التقدم في عمق حي الزيتون.
* مزاعم كاذبة حول أسر جنود: سارع الجيش الإسرائيلي إلى نفي تقارير إعلامية عربية عن محاولة حماس اختطاف جنود خلال الحادث. وقع الانفجار ليلة الجمعة بينما كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عملياتها في حي الزيتون، وهو موقع شهد نشاطًا عسكريًا مكثفًا في الأسابيع الأخيرة. وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي إجلاء جميع الجنود السبعة المصابين لتلقي العلاج الطبي، وخروج خمسة من المصابين الستة بجروح طفيفة من المستشفى خلال الليل. وتم إخطار عائلات الجنود المصابين.
يُذكرنا هذا الحادث بشدة بالمخاطر التي تواجهها القوات الإسرائيلية وهي تستعد لهجوم كبير على مدينة غزة. وقد حث الجيش السكان على إخلاء المنطقة في الأيام الأخيرة، لكن العنف المستمر جعل أي إخلاء آمن وكريم شبه مستحيل، وفقًا لمنظمات الإغاثة.
كما أثار الانفجار موجة من التقارير غير المؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام العربية، والتي زعمت أن مقاتلي حماس حاولوا أسر جنود إسرائيليين وقت الانفجار. وسارع الجيش الإسرائيلي إلى نفي هذه الادعاءات ووصفها بأنها “أخبار كاذبة” و”شائعات” تهدف إلى التغطية على ما وصفه بـ”هزيمة” قوات حماس. وتسلط هذه الحادثة الضوء على طبيعة القتال الحالي عالية المخاطر والفوضوية في كثير من الأحيان، حيث يحاول كل جانب السيطرة على الرواية وكذلك ساحة المعركة.
