Some Populer Post

  • Home  
  • إسرائيل تُكثّف هجومها، وتقصف برجًا شاهقًا آخر في غزة
- نزاعات وحروب

إسرائيل تُكثّف هجومها، وتقصف برجًا شاهقًا آخر في غزة

غزة – فلسطين – ٩ سبتمبر/أيلول 2025 إسرائيل تُكثّف تدمير مدينة غزة، وتقصف برجًا شاهقًا آخر. دمّر الجيش الإسرائيلي برجًا شاهقًا آخر في مدينة غزة، وهو البرج الثالث من نوعه الذي يُسوّى بالأرض خلال يومين. يأتي القصف الممنهج للأبراج السكنية والتجارية في الوقت الذي تُكثّف فيه إسرائيل هجومها للسيطرة على أكبر مركز حضري في قطاع […]

IMG 0889

غزة – فلسطين – ٩ سبتمبر/أيلول 2025

إسرائيل تُكثّف تدمير مدينة غزة، وتقصف برجًا شاهقًا آخر. دمّر الجيش الإسرائيلي برجًا شاهقًا آخر في مدينة غزة، وهو البرج الثالث من نوعه الذي يُسوّى بالأرض خلال يومين. يأتي القصف الممنهج للأبراج السكنية والتجارية في الوقت الذي تُكثّف فيه إسرائيل هجومها للسيطرة على أكبر مركز حضري في قطاع غزة. وقد أدّت هذه الهجمات إلى نزوح جماعي، وتُفاقم أزمة إنسانية جعلت مدينة غزة في حالة مجاعة مؤكدة.

الخبر بالتفصيل :

* تدمير ممنهج: دمّرت إسرائيل ثلاثة مبانٍ شاهقة على الأقل – برج السوسي، وبرج مشتهى، وبرج الراية – في مدينة غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية، في إطار هجومها المُكثّف.

* التبرير والادعاءات المضادة: يدّعي الجيش الإسرائيلي أن حماس استخدمت هذه المباني لجمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة والتخطيط لهجمات. نفت حماس والسكان هذه الادعاءات، ووصفوها بأنها ذريعة لتبرير قصف البنية التحتية المدنية.

* الأزمة الإنسانية تتفاقم: يُجبر تدمير المباني السكان والأسر النازحة على الفرار، ويتجه الآلاف الآن جنوبًا. وقد أكدت الأمم المتحدة أن مدينة غزة في حالة مجاعة وأن نسبة كبيرة من أطفال المدينة الصغار يعانون من سوء التغذية الحاد.

* إدانة عالمية: أثار قصف الأبراج السكنية إدانة دولية شديدة، حيث أثار المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى مخاوف بشأن القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين وتدمير مدينة على وشك الانهيار بالفعل.

* النزوح والفوضى: خلقت الهجمات حالة من الذعر على نطاق واسع، حيث يسارع السكان بحثًا عن الأمان، وغالبًا ما لا يجدون مكانًا يذهبون إليه. تكتظ الطرق المؤدية جنوبًا من المدينة بالناس الذين يحاولون الفرار من القصف.

* أدى الهجوم الأخير يوم الأحد إلى تدمير برج الراية، وهو مبنى من سبعة طوابق كان يأوي مئات النازحين الفلسطينيين. جاء القصف بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء، زعم فيه، دون تقديم أدلة، أن حماس تستخدم المبنى لأغراض عسكرية. يأتي هذا في أعقاب نمط تدمير مماثل شهدناه يومي الجمعة والسبت، حين دُمر برج مشتهى المكون من 12 طابقًا وبرج السوسي المكون من 15 طابقًا.

وعزز الجيش الإسرائيلي استراتيجيته في استهداف المباني الشاهقة، مدعيًا أن حماس تستخدمها لأغراض المراقبة وغيرها من الأغراض العسكرية. نشر وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، مقطع فيديو لإحدى الهجمات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أن إسرائيل “تواصل” حملتها. إلا أن المسؤولين الفلسطينيين والسكان المحليين على الأرض نفوا هذه الادعاءات باستمرار. وقال رجل فلسطيني، اضطر إلى الفرار من منزله في برج السوسي، لقناة الجزيرة: “غادرنا المبنى بسرعة دون أن نحمل معنا أي شيء. هاجم الإسرائيليون المبنى بعد نصف ساعة”.

ويؤدي التدمير المستمر للبنية التحتية إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلًا في مدينة غزة. أكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) التابع للأمم المتحدة أن المجاعة أصبحت واقعًا ملموسًا في المدينة، حيث يعاني أكثر من 28% من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. وأفادت منظمات الإغاثة أن العمليات العسكرية، بما في ذلك الهدم الممنهج للمباني، تجعل إيصال المساعدات المنقذة للحياة شبه مستحيل. وصرحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنها مُنعت من إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لما يقرب من ستة أشهر. وقد أبدى المجتمع الدولي قلقًا متزايدًا. وأدان فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إسرائيل لـ”قتلها المدنيين الفلسطينيين جماعيًا” و”عرقلة وصول المساعدات الكافية المنقذة للحياة”، قائلاً إن على إسرائيل تقديم شكوى أمام محكمة العدل الدولية. وبينما تواصل إسرائيل هجومها، تتزايد الخسائر الإنسانية، ولا يزال مستقبل مدينة غزة في خطر.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.