-
نشر بتاريخ: 18 حزيران/يونيو 2022
أعلن الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات بما فيها تلك التي تضم العاصمة كيتو. وقال لاسو في خطاب بثه التلفزيون "أتعهد بالدفاع عن عاصمتنا والدفاع عن البلاد"
وتابع الرئيس الإكوادوري "دعوت إلى الحوار وكان الرد مزيدا من العنف. ليست هناك أي نية للبحث عن حلول".
وأضاف أن "هذا يلزمني إعلان حالة الطوارئ في بيتشينتشا (حيث تقع كيتو) وإيمبابورا وكوتوباكسي اعتبارا من منتصف ليل" الجمعة السبت (05,00 ت غ السبت).
وعلى الرغم من حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس غييرمو لاسو في ثلاث مقاطعات على أثر تظاهرات تخللتها أعمال عنف , وعد السكان الأصليون في الكوادور بمواصلة احتجاجاتهم السبت على زيادة الأسعار لا سيما المحروقات
وأدت الاحتجاجات منذ بدايتها إلى سقوط 43 جريحا خلال مواجهات بين المتظاهرين والشرطة واعتقال 37 شخصا. وهي تشهد إغلاق طرق في أكثر من نصف البلاد.
وتسمح حالة الطوارئ للرئيس بنشر القوات المسلحة للحفاظ على النظام أو لتعليق حقوق المواطنين أو فرض حظر للتجول.
وردا على القرار، قال "اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور" أكبر منظمة للسكان الأصليين في البلاد إن الحركة ستستمر إلى أن يتم الاستماع إلى مطالبها.
وقال زعيم الحركة ليونيداس إيزا "نصادق على النضال على المستوى الوطني إلى ما لا نهاية". ويذكر أن هذه المنظمة ساهمت في إطاحة ثلاثة رؤساء إكوادوريين بين 1997 و2005 وقادت التظاهرات العنيفة في 2019 التي سقط فيها 11 قتيلا.
وقال إيزا "من الآن فصاعدًا نعد لتعبئة" السكان الأصليين في كيتو لمواصلة الاحتجاجات لكنه دعا إلى وقف العنف والتخريب
ويبلغ عدد السكان الأصليين نحو مليون من أصل سكان الإكوادور البالغ عددهم 17,7 مليون نسمة.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
194 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة