لإتمام عملية إعادة انتشار إقليمية والخوف من التهديدات التى يصاحبها خروج 2400 جندي فرنسي من مالي، مركز العنف في منطقة الساحل ومعقل تنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية"، سيؤدي

إلى تزايد وتيرة العنف ويزعزع استقرار الدول المجاورة ويحفز الهجرة , يزور مسؤولون فرنسيون النيجر الجمعة لإعادة تحديد استراتيجية محاربة الجهاديين في منطقة الساحل الأفريقي  

ومع توقع اكتمال الانسحاب بحلول نهاية الصيف، تصل وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاثرين كولونا ووزير الدفاع سيباستيان ليكورنو إلى النيجر الجمعة وستصبح النيجر مركزا للقوات الفرنسية، حيث يتمركز زهاء ألف جندي في العاصمة نيامي مع طائرات مقاتلة ومسيرة وهليكوبتر

وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن الهدف هو تقديم استراتيجية جديدة للرئيس إيمانويل ماكرون في سبتمبر/أيلول المقبل

كما قال مسؤولون فرنسيون إن العبء للمضي قدما سيكون على دول المنطقة لقيادة الأمن، مع التركيز أيضا على التنمية والحكم الرشيد والتعليم

ومن المقرر الإعلان عن تقديم مساعدات بقيمة 50 مليون يورو لتعزيز شبكة الكهرباء في النيجر ودعم الميزانية

وقد  صرح مسؤولون فرنسيون بأنه سيتم إرسال بين 300 و400 جندي للقيام بعمليات خاصة مع قوات من النيجر في المناطق الحدودية مع بوركينا ومالي. وسيتمركز ما بين 700 و1000 جندي آخرين في تشاد مع عدد لم يكشف النقاب عنه من أفراد القوات الخاصة العاملة في أماكن أخرى بالمنطقة. وقال نفس المصدر إن القوات الفرنسية لن تقوم بعد الآن بمهام أو تلاحق المسلحين في مالي بمجرد اكتمال الخروج

الأكثر مشاهدة

Who's Online

195 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل