كتب / محمد ابو صالح

الأسرة هي لبنة الأساس في بناء المجتمعات القوية والدرع الحصين لبناء مجتمع سليم ومتكامل . وتنبع اهمية الأسرة في بناء قيم وسلوكيات الأبناء لتربي الأبناء علي إدراك الحق من الباطل والخير من الشر وعلي الرغم من أن الأسرة وحدة صغيرة إلا انها اساس وجود المجتمع القوي القادرعلي صد اى مواجهات تعبث بامنة واستقرارة وقيمة واخلاقة وحضارتة .

والأمر الذي استدعاني الي كتابة هذه السطور هو المؤتمر الدولي ليوم الأسرة المثالية التي اطلقت شرارتة معالي الدكتورة عبير المعداوي الكاتبة والروائية العالمية رئيس مجلس إدارة  مؤسسة الحملة المصرية للتنمية المهارية و الاعلام السياسي الاجتماعي وبالتنسيق بين الحملة المصرية للتنمية المهارية والأعلام السياسي والأجتماعي ومؤسسة مكاني للتنمية المجتمعية والمهارية ومجموعة كاسل جورنال العالمية . ومن لا يعرف الدكتورة عبير المعداوي فهي ابنة مدينة الأسكندرية والتي لقبت "بسفيرة الأبداع"  كون كتاباتها باللغتين العربية والأنجليزية ونظرا لجهودها في نشر السلام والأخاء والمحبة في جميع انحاء العالم لقبت " سيدة الصوت العربي فى الغرب " لجهودها في تسليط الضوء علي قضايا الشرق الأوسط .

جاءت فعاليات المؤتمر الدولي ليوم الأسرة المثالية رسالة سلام ومحبة وايخاء قرعت فيه الأجراس والطبول املا في جعل العالم والمجتمع مكانا أكثر امنا للعيش فيه . وها نحن ندرك يوم الاسرة من منظور جديد بعنوان حديث هكذا تحدثت الدكتورة عبير المعداوي في كلمتها التي القتها في بداية المؤتمر الدولي ليوم الأسرة المثالية مؤكدة علي اهمية وقيمة العلاقات المجتمعية ودورها في الأمن العالمي وتاتي علي رأس هذه العلاقات الأجتماعية الاسرة رومانة الميزان لاي مجتمع وعنوان المحبة والتعايش والتاخي مع الثقافات المختلفة دون فرض وجهة نظر علي اخري لتعود الأسرة مجددا الى مكانتها اكثر ترابطا وتراحما تنتهي فيه العديد من الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع كالطلاق والعنف ضد المراة والعنف ضد الاطفال والتفكك الأسري والتحرش معتبرة يوم 19 نوفمبر من كل عام احياءا لتلك المناسبة تيمنا بعيد ميلاد الأب الروحي والمثالي

للاسرة المثالية الرئيس الانسان عبد الفتاح السيسي ايقونة المحبة مناشدة سيادتة بالتحقق وبحث اوضاع الكيانات والمنظمات الحقوقية ومصادر تمويلها والتي تستغل انشطتها بالعبث في عقول الشباب بالأفكار الهدامة واشاعت الفرقة والنزاع بدلا من معالجة مشاكل الثقافة والفكر وانتشار الجهل والفقر . لذا كان من الضرورى تسيلط الضوء عل مفهوم الأسرة المثالية فلا يستطيع احد ان ينكر دور الأسرة في بناء الأفراد والمجتمعات القوية المدركة لمشكلات افرادة والعمل علي معالجتها بتحسين عوامل التفكير

والثقافة والقضاء علي الفقر وظواهر الأنتحار واطفال الشوارع والأغتصاب والادمان والسعي الدؤب للحفاظ علي الهوية والأنتماء وبناء مجتمع واعي ومنصف صانع لجيل قادر علي مواجهة التحديات

حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة