تطورات جديد على قصة القصر الفاخر المطل على البحر الأسود في روسيا، مع إعلان رجل أعمال أن القصر يعود له وليس للرئيس، فلاديمير بوتن.

عند ظهور  الفيديو، الذي حاز أكثر من 100 مليون مشاهدة، قصرا ضخما مضافا إليه العديد من المرافق، ويطل على البحر الأسود.

لقد تم بدأ القصة التي شغلت الرأي العام في روسيا، قبل عدة أيام، عندما نشر المعارض البارز، أليكسي نافالني، ومؤسسته لمكافحة الفساد شريط فيديو على "يوتيوب".

اوضح نافالني، المسجون حاليا، إن القصر يعود إلى بوتن، لكن الرئيس الروسي نفى بنفسه صلته بالقصر.

وقال الكرملين في البداية عبر المتحدث باسمه إن الفيديو الذي صوّر القصر وقيل إنه لبوتن ليس سوى "فبركة عالية الجودة".

 فقد أكد رجل الأعمال الروسي أركادي روتنبرغ أنه يملك القصر الذي يقع جنوبي روسيا.

وصرح روتنبرغ، وهو شريك سابق لبوتن في لعبة الجودو باع حصته في شركة لمد خطوط الأنابيب في 2019 بمبلغ قدر بنحو 75 مليار روبل (990 مليون دولار) إنه اشترى القصر منذ عامين.

وأعلن روتنبرغ في مقطع مصور نشرته قناة ماش على تيلغرام: "الآن لم يعد الأمر سرا، أنا المالك".

وصرح  "كانت هناك في السابق منشأة محاطة بالتعقيدات، كان هناك كثير من الدائنين، واستطعت أن أصبح المالك".

طبعا لم يدل روتنبرغ بمزيد من التفاصيل المالية عن شراء القصر أو كيف تم تمويله.

ولقد تم تجديد حبس نافالني 30 يوما في 18 يناير الجاري لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة ويقول إن الاتهامات ملفقة ويواجه بسببها السجن سنوات

القت  السلطات الروسية  القبض عليه لدى عودته من ألمانيا حيث كان في فترة نقاهة من تسمم بغاز أعصاب في أغسطس الماضي.