تحرير: أحمد الكومي

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم أن القرار الذي قدمته البعثة الدولية لتقصي الحقائق في ليبيا للمجلس الدولي لحقوق الإنسان لا يتضمن أدلة على إرتكاب مواطنين روس جرائم في ليبيا

وقالت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن المعلومات الواردة في تقرير البعثة التابعة للأمم المتحدة تحتاج إلى دراسة كبيرة، لكن التحليل الأولي للتقرير يثير تساؤلات عدة بشأن مضمونه، وخاصة فيما يتعلق بالتقيد بمبدأ الموضوعية والحيادية.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن معظم مخرجات التقرير تعتمد على محادثات مع ضحايا غير مذكورة أسماؤهم ومعلومات من مصادر مفتوحة ذات مصداقية مشكوك فيها.

ونفت "موسكو" تواجد عسكريين روس في ليبيا، مضيفة "من المؤسف أن يكون كاتبو التقرير قد استسلموا لرغبات القوى التي تسعى لإختلاق رواية كاذبة حول مشاركة موسكو في المواجهة المسلحة الليبية عبر وقوفها المفتوح إلى جانب أحد طرفي النزاع، وتشويه صورة السياسة الروسية في مسارها الليبي".