على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة ، وأثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للرياض، "لمناقشة هجمات حماس ضد إسرائيل"، وبحث سبل منع توسع الصراع ، أعلنت المملكة العربية السعودية تعليق محادثات التطبيع مع إسرائيل

---

 

نقلت وكالة فرانس برس اليوم السبت 14 تشرين الأول/أكتوبر عن مصدر مقرب من الحكومة السعودية، أن الرياض قررت تعليق محادثات التطبيع مع إسرائيل

وقال المسؤول المطلع على المفاوضات إنّ "المملكة العربية السعودية قررت تعليق المحادثات حول التطبيع المحتمل (مع إسرائيل) وأبلغت ذلك للمسؤولين الأميركيين" الذين يقومون برعاية المباحثات

وجاء الإعلان مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى السعودية، في إطار زيارة يجريها للمنطقة لبحث تطورات الحرب في قطاع غزة، زار خلالها البحرين وقطر والأردن

وقال بلينكن في منشور على منصة "إكس" إنه "مع استمرار رحلتي عبر الشرق الأوسط، سأجتمع مع الشركاء السعوديين لمناقشة هجمات حماس ضد إسرائيل والحاجة إلى العمل معا لمنع انتشار الصراع"

وكانت الخارجية السعودية قد أعلنت أمس الجمعة في بيان رفضها القاطع لدعوات "التهجير القسري" للفلسطينيين من قطاع غزة، في إشارة إلى دعوة الجيش الإسرائيلي لأكثر من مليون فلسطيني لإخلاء مناطق شمال القطاع. وأدانت المملكة استمرار استهداف "المدنيين العُزل" في القطاع

وجاء في البيان الخارجية السعودية "تؤكد المملكة العربية السعودية رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك". وطالبت "المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة لاسيما وأن حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني..."

وختمت الوزارة بيانها بالمطالبة بـ"رفع الحصار عن الأشقاء في غزة وإجلاء المصابين المدنيين، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، والدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، الرامية إلى إيجاد حلٍ عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية"