-
نشر بتاريخ: 29 تشرين2/نوفمبر 2022
بين فينة وأخرى تتبادل الرسائل السياسية بين كلا من الصين والولايات المتحدة الامريكية ومعها حلف الناتو وإن كانت أحيانا تكون تلك الرسائل بأدوات عسكرية
وتتزايد حدة الاحتكاكات بين حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة من جهة، والصين من جهة أخرى في مختلف بؤر التوتر التقليدية بينهما، وخاصة في تايوان وفي بحر الصين الجنوبي، الذي يكاد يتحول لساحة صراع أساسية بين بكين وواشنطن
ففي أحدث محطات المواجهة ، وفى رسالة تحد للصين وإثبات وجود عسكري، قال الجيش الصيني ، إنه أبعد طرادا أميركيا مسلحا بصواريخ موجهة دخل بشكل غير قانوني، المياه بالقرب من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي
وأفاد تيان جونلي المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في جيش التحرير الشعبي الصيني، بأن "تصرفات الجيش الأميركي انتهكت بشكل خطير سيادة وأمن الصين"
ومما لا شك فيه أن بحر الصين الجنوبي هو نقطة ارتكاز الصراع والمجابهة ما بين الصين والولايات المتحدة، خصوصا وأنه يعتبر من أكبر البحار بالعالم، حيث يطل على مختلف الدول التي ترغب واشنطن في حشدها لصفها في سياق صراعها المحتد على النفوذ في ذلك البحر، والذي يشكل ممر ملاحة بالغ الأهمية، فضلا عما يتمتع به من ثروات وموارد طبيعية ومن موقع جيوسياسي محوري"
ورغم الرفض الأميركي، يبقى بحر الصين الجنوبي أحد أبرز مقومات القوة في الفكر الاستراتيجي الصيني، المؤسسة لتوسع دور بكين العالمي وخاصة عبر تحكمها من خلال هذا البحر في خطوط التجارة الدولية
والذى يعد من أهم الطرق الملاحية التجارية حيوية في العالم، فهو واحد من الشرايين التجارية الرئيسة التي تجمع الممرات المائية من كل من سنغافورة وماليزيا، وتتصل بدول أخرى كثيرة تمتد إلى إندونيسيا والفلبين
كما أنه وفير بالمصادر الاقتصادية، والحياة البحرية التي توفر الغذاء اللازم للمنطقة كثيفة السكان
وأيضا بالغ الأهمية للعالم بأسره فيما يتعلق بحركة التجارة الدولية، وليس فقط للدول التي تستخدمه
الأكثر مشاهدة
Who's Online
330 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة