-
نشر بتاريخ: 18 أيلول/سبتمبر 2022
فى معرض زيارتها التى تقوم بها نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى أرمينيا , وهي أعلى مسؤولة أميركية تزور أرمينيا منذ استقلال الدولة الصغيرة الفقيرة عن الاتحاد السوفياتي عام 1991, إنتقدت بيلوسى أذربيجان، حيث اتهمت باكو بإشعال فتيل النزاع الحدودي مع أرمينيا التي تزورها حاليا
وفي إشارة إلى تصريحات بيلوسي , قالت أذربيجان إن التصريحات "المجحفة التي لا أساس لها" تمثل صفعة خطيرة لجهود السلام فى القوقاز
وكانت بيلوسي أدانت بشدة ما وصفتها بالهجمات الحدودية "غير المشروعة" التي شنتها أذربيجان على أرمينيا.
واستغلت رئيسة مجلس النواب الأميركي زيارتها للحليف العسكري لروسيا للتعهد بدعم أميركي لسيادة أرمينيا.
وردا على تصريحات بيلوسي، أصدرت وزارة الخارجية الأذرية بيان جاء فيه:
"الاتهامات المجحفة التي لا أساس لها التي وجهتها بيلوسي لأذربيجان غير مقبولة... ومعروف أن بيلوسي سياسية مؤيدة للأرمينيين".
أضافت أن التصريحات "صفعة خطيرة لجهود تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان"، ووصفتها بأنها "دعاية أرمينية".
واعتبرت أذربيجان أن تصريحات بيلوسي محاولة لاستمالة الأرمن الأميركيين قبل انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة.
كما لفتت إلى أنه "من غير المقبول نقل المؤامرات السياسية المحلية على الأجندة الأميركية إلى منطقة جنوب القوقاز عبر أرمينيا".
وقالت إن "مثل هذه الخطوات الأحادية والتصريحات التي لا أساس لها لا تعزز السلام الهش في المنطقة، وإنما على العكس، تؤدي لتصاعد التوترات".
فيما أكدت مجددا أن القتال كان نتيجة "استفزاز عسكري واسع النطاق" من جانب أرمينيا، وهي رواية تنفيها يريفان.
وذكرت بيلوسي في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الأرمنية "ندين بشدة هذه الهجمات، باسم الكونغرس الأميركي"، متهمة أذربيجان بأنها الجهة التي أشعلت شرارة الاشتباكات الأخيرة التي تهدد وفق بيلوسي "احتمال التوصل إلى اتفاق سلام".
وشددت على أن "أرمينيا لديها أهمية خاصة بالنسبة إلينا بسبب التركيز الذي أولي للجانب الأمني بعد الهجمات غير المشروعة الدامية التي شنّتها أذربيجان على الأراضي الأرمنية".
وأكد رئيس البرلمان الأرمني آلين سيمونيان خلال المؤتمر الصحفي مع بيلوسي، أن أعمال العنف انتهت بفضل وساطة أميركية، بعد فشل محاولة التوصل إلى هدنة بوساطة روسية، مضيفا: "نحن ممتنون للولايات المتحدة على اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ الذي تمّ التوصل إليه بفضل وساطتها".
وتترأس الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا وروسيا مجموعة وسطاء مينسك التي قادت لمحادثات سلام بين باكو ويريفان برعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
82 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة