-
نشر بتاريخ: 10 تموز/يوليو 2021
في خطوة يرجح متابعون أن تكون من تبعات الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت، مؤخرا، بين مدريد والرباط , أعفى رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز ، وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا، من منصبها
هذا وتم تعيين سفير إسبانيا في فرنسا، خوسيه مانويل، وهو سفير محنك خدم بعدة دول، في منصب وزير الخارجية خلفا لأرانشا غونزاليس لايا.
وتأججت الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط، على خلفية دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية قصد العلاج، واستخدامه جواز سفر مزورا.
وكان المغرب قد عبر بشكل رسمي عن أسفه لموقف إسبانيا التي تستضيف على ترابها إبراهيم غالي، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتم النظر إلى أرانشا بمثابة طرف في الأزمة الدبلوماسية، واتهمها المغرب بالتواطؤ في دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا.
لكن إقالة أرانشا ليست وليدة اليوم، لأن التوقعات برحيلها عن وزارة الخارجية تناسلت طيلة الأيام الماضية، على خلفية ما اعتبر "تدبيرا سيئا" للأزمة الدبلوماسية مع المغرب.
وكانت وزيرة الخارجية المُقالة أرانشا لايا محط أنظار الدبلوماسية المغربية، منذ بداية الأزمة، وجرى النظر إليها بمثابة طرف يؤجج الأزمة.
ورفضت الوزيرة الإسبانية المُقالة ، وصف استقبال بلادها للمدعو غالي بالخطأ، حينها، وقالت إن بلادها بادرت لمساعدة شخص كان في حالة صحية حرجة، كما أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، بحسب تعبيرها.
وبخصوص موقف بلادها من قضية الصحراء المغربية، ذكرت أرانشا كونزاليس ليا، أن مسؤولية إسبانيا في الملف هي العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة، لإيجاد حل نهائي للنزاع والذي يحتاج إلى تدخل من المجتمع الدولي
الأكثر مشاهدة
Who's Online
56 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة