قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين التقى بمجموعة من مسلمي الأيغور الذين نجوا من معسكرات الاعتقال، وفقا لواشنطن، وأقارب الأفراد المحتجزين في شينجيانغ.

وقدقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، اليوم ، إن الولايات المتحدة غير قادرة على احتواء تنمية الصين، ونشر الفوضى في شينجيانغ بحجة حماية حقوق الإنسان.

ورد وانغ وين بين بالقول إن "أكاذيب وشائعات الولايات المتحدة كشفت حقيقة أن شينجيانغ تتمتع بالاستقرار والازدهار وأن السكان هناك يعيشون حياة سعيدة ومرضية".

وتابع: محاولة الولايات المتحدة استخدام حقوق الإنسان كغطاء لإفساد شينجيانغ واحتواء تنمية الصين لن تنجح أبدا.

وشدد المتحدث على أن هدف الصين هو محاربة الإرهاب العنيف والتطرف والانفصال في شينجيانغ، لذا فإن هذه القضية لا تتعلق بالعرق أو الدين أو حقوق الإنسان، مضيفا أن "جرائم الإساءة أو الفظائع أو الإبادة الجماعية لا يمكن أن تُنسب إلى الصين".

في أواخر مارس/ آذار، فرضت كندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على أفراد ومنظمات من الصين، متهمة إياهم بانتهاك حقوق الأيغور في شينجيانغ.

بالإضافة إلى ذلك، وسعت الولايات المتحدة العقوبات ضد 24 مسؤولا صينيا ومن هونغ كونغ بسبب إجراءاتهم تجاه الحد من الاستقلال الذاتي لهونغ كونغ. رفضت الحكومة الصينية المزاعم الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في مقاطعة شينجيانغ.