قال وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن مئات العقوبات الأميركية على إيران ومن بينها عقوبات فرضتها الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب، قد تستمر حتى في حال العودة للعمل بالاتفاق النووي.

وقال بلينكن خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي: "نحن منخرطون بمباحثات غير مباشرة  مع إيران حول العودة الثنائية للالتزام بالاتفاق النووي، سوف نرى إذا تجسدت الرغبة الإيرانية في الامتثال".

وتابع "حين يحدث ذلك سنرفع العقوبات التي لا تتسق مع الاتفاق النووي، فيما نبقي على العقوبات المتسقة مع الاتفاق والتي تتعاطى مع العديد من التصرفات الإيرانية الخبيثة".

وتوقع وزير الخارجية الأميركي أنه "حتى بعد العودة للامتثال ستبقى المئات من العقوبات"، منوها إلى أن بعض تلك العقوبات التي ستبقى كانت قد فرضتها إدارة ترامب.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد أشار أمس الاثنين، إلى أن الولايات المتحدة، وبعد عدة جولات من المحادثات غير المباشرة في "فيينا"، تتساءل عما إذا كانت إيران مستعدة أو قادرة على اتخاذ خطوات من أجل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامجها النووي.

وقال بلينكن إن إيران إذا استمرت في "انتهاك" الاتفاق، فإن "وقت الاختراق" الذي تحتاجه لتكديس ما يكفي من المواد الانشطارية من أجل إنتاج سلاح نووي واحد سيتقلص إلى أسابيع.