تحرير ... دينا الشريف

أفادت وكالات أنباء روسية نقلاً عن رئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان": "أن الجيش الروسي أقام موقعين عسكريين جديدين في جنوب أرمينيا بالقرب من الحدود مع أذربيجان "كضمان أمني إضافي" بعد صراع العام الماضي".

وخاضت أذربيجان والقوات العرقية الأرمينية حربًا استمرت ستة أسابيع حول "ناغورنو كاراباخ" والمناطق المحيطة بها العام الماضي حتى توقف الصراع باتفاق بوساطة روسية في نوفمبر، مما أدى إلى تحقيق مكاسب إقليمية لأذربيجان وتثبيت وجود قوات حفظ السلام الروسية في منطقة الصراع. .

ونقل عن باشينيان قوله: "في خطاب أمام البرلمان الأرميني "أقيمت معقلان للقاعدة العسكرية الروسية رقم 102 في منطقة سيونيك". والمنطقة محشورة بين أذربيجان ومكتف ناختشفان الأذري وإيران.

ونقل عن رئيس الوزراء قوله: "هذه ضمانة أمنية إضافية ليس فقط لمنطقة سيونيك ولكن لأرمينيا".

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأرميني في فبراير: "أن يريفان سعت إلى توسيع الوحدة العسكرية الروسية المتمركزة في كيومري في شمال غرب البلاد ونشر بعض القوات الروسية بالقرب من أذربيجان".

جدير بالذكر أن روسيا حليف وثيق لأرمينيا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة فقيرة يبلغ عدد سكانها أقل من 3 ملايين نسمة، ولها قاعدة عسكرية في شمال غرب البلاد.