بقلم د عبير المعداوي

تعليقي على كلمة الرئيس ترامب اثناء اتصاله برئيس وزارء اثيوبيا و حديثه عن حق مصر و غضبها من سد النهضه و استغلال اثيوبيا الثورة لبناءه و افتعال الازمة و منع تدفق الماء عن النيل كارثه

عظمى لا ترضي اي احد و ليس باستطاعه اي دولة ان تقف ضد مصر لو قامت بضرب السد و ان المفاوضات على مدار خمس سنوات بذلت مصر فيهم الكثير دون فائده و ان امريكا لا يمكن ان تدفع اموالها لشيء مثل هذا ....

موقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب واضح و صريح و يعتبر من انجح القرارت التي اتخذها خلال فترة ولايته الاولى

لكن علينا ان نسال من قاد الرئيس ترامب لاحترام حقوق مصر الطبيعية الانسانيه قبل ان تكون التاريخية ... الحق ان الفضل يعود لسياسه عصرية ذو فكر رشيد و حكيم ادار القضية باحكام عقلي لا نظير له طبعا للقضية شئون جانبيه مهمه لكن فلنقف لحظة مع انفسنا

الرجل الذي وضع خطة لجعل العالم كله امريكا روسيا الصين المانيا ايطاليا فرنسا و غيرهم يحترمون حق مصر في ماء النيل و يقفون ضد سد النهضه

هو نفس الرجل الذي وقف أمام تركيا و مطامعها في ليبيا بل في غاز و بترول المتوسط كله و الطمع في الاراضي العربية من اول العراق و سوريا الى المغرب مرورا بمصر

...كيف استطاع ان يضع خط احمر لا تتخطاه تركيا ، كيف علمها ان الاتفاقيه ( لوزان ) عام ١٩٢٣ بين الغرب و تركيا كمعاهدة سلام بالقرن الماضي لا وجود لها الا في احلام الطامعين بالخلافه السوداء و مروجيها...

هو نفس الانسان الذي وضع خطا احمر في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ و أوقف مخطط تدمير المنطقة بالكامل

هو نفس الانسان الذي ينجح كل يوم في التصدي لمشاكل و ازمات قاتله اخرها ازمة كورونا راينا كل الدول الغنيه تطرد الناس و لا طاقة لهم بهم بينما مصر فتحت الابواب و عدت الازمة دون نقص في الغذاء و الدواء مع استقرار الاسعار

المعجزة انه يقوم بكل هذا مع رجال اوفياء مخلصين بصمت شديد ... و يتحمل الشائعات و الشتائم و التشكيك و الضرب المتواصل كي يهتز و تزلزل الارض تحته ... لكنه ثابت ناجح يعمل بصمت و لا يحتاج لنفاق احد بل لعين مبصرة بالحق و الحقيقة تنير الطريق او تفتح اذهان الناس لما يحدث على ارض الواقع ...

انه رئيسنا المشير عبد الفتاح السيسي القائد الاعلى للقوات المسلحة

العالم كله ينظر له باعجاب و ذهول على كل انجازاته ، كيف اخذ مصر من الحضيض و الان يضعها بين افضل عشرين دولة في العالم ...

فعلا كيف استطاع ان يفعل ؟ السؤال اتركه للمصريين ان يجيبوا عليه ليس بالنفاق السياسي او بالخوف او بالكراهية و المحبة بل بعين الحق ..و لو اني اعلم جيدا ان محكمة السماء انصفته قبل ملايين الناس ان تفعل ...

لكن كل ما اتمناه ان يعيش المصريين لحظة فارقة من حياتنا طالما تمنيناها على الاقل من خرج مرتين تحت لقب ثورة كان كل حلمه ان يصل لتلك اللحظة التي يكون لمصر رئيسا مثله و لبلادنا هذا الانتصار .

حفظ الله مصر

عبير المعداوي

الأكثر مشاهدة

Who's Online

130 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل