بقلم رئيس التحرير .. الدكتورة / عبير المعداوى

تحقيق سري للغاية في مجلس الأمن بين الدول الكبرى وإثيوبيا بشأن سد الخراب ، و فرنسا تطالب بتوضيح تفصيلي عن حقيقة السد والأهداف من خلفه وتعترض على إستكماله  , خاصة إذا قلل او خفض من حصة مصر بأي رقم لأنها دولة المصب  , والنيل نهر عظيم الشأن وتأثيره على البحر المتوسط كبير جدا و بالتالي مناخ الكرة الارضية برمتها ..

وهنا أذكركم بما سبق وأن كتبت هنا في نفس المكان منذ شهرين و قلت ان قضية السد سوف تكون قضية دولية و أن ملفنا لابد أن  يحتوي على التأثير المناخي ..

أوتتذكرون  عندما  سبق وأن تحدثت  قبل اي احد في مصر  إطلاقا , أن السد سيكون سبب مشاكل لكثير من الدول الاخرى المطلين و مشاركين على أنهار

أوتتذكرون  عندما  سبق وأن قلت أن الدول الكبرى ستتدخل في اخر المطاف لمنع المهازل ..

وأيضا عندما كتبت أنه  لابد من قانون وإتفاقية دولية تلزم كل الدول صاحبة الأنهار سواء كانت المنبع أو المصب أو من يمر من خلالها …

كل هذا سوف ترونه حقيقة ..تأكدوا  أن معلوماتي التي أقدمها لم تسبق الاخرين جميعا وصادقة وغير ملفقة وتثبت عند الحقيقة…

 هذا والمعلومة القادمة ستكون حول الإجتماعات المقبلة للتغيير المناخي بين الدول العظمى ، سيطرح فيها قضايا السدود و جفاف الأنهار وتصحر الأراضي  وشيء آخر يجب أن تنتبهوا له جيدا  الدول التي بتبني فوق البحر  أيا كان هذا جزء من حدودك أوأرضك أم لا ..فالإعتداء على البحار سيكون له عواقب وخيمة وعقوبات دولية ..الشيء الوحيد الذي سيصرح به.. هو  الحواجز أو مصدات الأمواج والمياه كي تمنع نحر البحر و تآكل التربة ..غير هذا يعتبر إعتداء …

اللهم قد بلغنا