-
نشر بتاريخ: 24 شباط/فبراير 2021
زعمت دراسة أن مصففى الشعر وخبراء التجميل والمهنيين الطبيين المصابين بـ "كوفيد-19" يمكنهم نشر الفيروس لمرضاهم وعملائهم بمجرد التحدث إليهم.
وتُظهر لقطات فيديو جديدة كيف يمكن للجسيمات التي تُطرد من فم الشخص أثناء تحدثه، أن تدور وتنتشر بالقرب من أشخاص آخرين، حتى عند ارتداء قناع.
وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الانبعاث السريع للقطرات والهباء الجوي، مثل العطس أو السعال، يزيد بشكل كبير من خطر انتشار الفيروس.
ولكن الدراسة الجديدة تدعم النظرية القائلة بأن الحديث يوفر قوة كافية لجزيئات الزفير لتكون خطرا للعدوى.
واستخدم باحثون يابانيون من جامعة Aoyama Gakuin في طوكيو، الدخان وضوء الليزر لتتبع النفس المطرود.
وأعادوا إنشاء سيناريوهات حيث يميل الفرد نتيجة خدمته لآخر، مثل غسل الشعر أو إجراء فحص الأسنان.
وانحنى أحد المتطوعين على شخص آخر وقام بالزفير بعد استنشاق دخان سيجارة إلكترونية معدلة، ينتج عنها دخانا صناعيا يتكون من قطرات يبلغ قطرها حوالي عُشر ميكرومتر، يشبه حجم جسيم الفيروس.
وتخلق المواد الكيميائية الموجودة في خليط الدخان - خليط من الغلسرين والبروبيلين غليكول - سحابة تشتت الضوء عند إضاءتها بالليزر. وهذا يسمح بتصور أنماط تدفق الهواء.
وفي الدراسة، التي نُشرت في فيزياء السوائل Physics of Fluids، طُلب من المشاركين نطق "onegaishimasu" مرارا وتكرارا، وهي تحية يابانية نموذجية في بيئة عمل بعد استنشاق البخار.
وقد أجريت التجربة في صالون لتصفيف الشعر في كلية Yamano College of Aesthetics في طوكيو، واختيرت المواقف المدروسة خصيصا لمحاكاة أدوار خدمة العملاء.
ووجدت الدراسة أن هواء الزفير من شخص لا يرتدي قناعا يتحرك إلى أسفل بسبب الجاذبية، ويسقط على المريض أو الزبون.
ومع ذلك، عند ارتداء قناع أثناء الوقوف أو الجلوس، فإن سحابة جزيئات الزفير تميل إلى الالتصاق بجسم ذلك الشخص وتتدفق لأعلى.
ولكن إذا كان الشخص يرتدي قناعا ويميل إلى الأمام، فإن سحابة الرذاذ تميل إلى الانفصال عن جسد ذلك الشخص وتسقط على العميل.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
43 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة