بعد أن أثارت المفاوضات الفاشلة بين كبار المنتجين احتمال التخلي عن اتفاق الضخ الحالي  لليوم الثالث على التوالي تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس،  وسط حالة من عدم اليقين بشأن الإمدادات،

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا، أو 0.46%، إلى 73.08 دولارًا للبرميل، وذلك في الساعة 12:02 بتوقيت غرينتش.

يأتي ذلك في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 46 سنتًا، أو 0.65%، عند 71.75 دولارًا، بينما سجل كلا العقدين أدنى مستوى لهما قبل ثلاثة أسابيع من الجلسة.

وخسرت أسعار برنت ما يصل إلى 5 دولارات للبرميل منذ إغلاق يوم الاثنين، في أعقاب انهيار المحادثات بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والتحالف الذي تقوده روسيا ، في مجموعة تعرف باسم "أوبك +".

وكانت السعودية قد رفضت مطالب الإمارات العربية المتحدة بزيادة إنتاجها بموجب اتفاق المجموعة الذي قلص عرضها لأكثر من عام.

وتحافظ المجموعة على ما يقرب من ستة ملايين برميل يوميا من تخفيضات الإنتاج وكان من المتوقع أن تضيف مزيدا من المعروض، لكن ثلاثة أيام من الاجتماعات فشلت في إغلاق الانقسامات بين السعوديين والإماراتيين.

ووفقا لتصريحات مصادر في "أوبك +"، أمس الأربعاء، فإن روسيا تحاول التوسط للمساعدة في إبرام اتفاق يزيد الضخ.

وتسببت المخاوف بشأن وباء "كورونا" في الضغط على الأسعار، حيث أعلنت اليابان وهي رابع أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، حالة الطوارئ لمنطقة طوكيو، وأعلنت كوريا الجنوبية عن أعلى عدد يومي لحالات الإصابة بفيروس "كورونا".

وقد وجدت الأسعار بعض الدعم في انخفاض حاد في مخزونات النفط الأمريكية، حيث أوضحت أرقام من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات أكبر مستهلك للخام في العالم تراجعت ثمانية ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من يوليو/ تموز الحالي.