تحرير ... دينا الشريف

أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي عند 19٪ كما كان متوقعًا , وكرر تعهده بإبقائه فوق التضخم، الذي يتوقع البنك أن يهدأ بعد أن ارتفع إلى أكثر من 17٪ مع انخفاض الليرة.

وتراجعت الليرة بنسبة 13٪ منذ تعيين Sahap Kavcioglu محافظًا للبنك في تغيير مفاجئ للموظفين في مارس. ولكنه ارتفع بنسبة 0.3٪ بعد أن قالت لجنة السياسة إنها ستحافظ على الموقف الحالي حتى يتحقق انخفاض متوقع في التضخم.

وكما قال البنك المركزي: "أن الزيادات السابقة في أسعار الفائدة، بما في ذلك في مارس، بدأت في تهدئة الطلب في الاقتصاد. كما أسقط إشارة وردت في بيان السياسة النقدية لشهر أبريل "للحفاظ على الموقف النقدي الصارم".

وفي استطلاع  توقع جميع الخبراء الاقتصاديين الثمانية عشر أن يبقي البنك على سعر الفائدة لأسبوع واحد دون تغيير، قبل أن يتراجع على الأرجح في الربع الثالث.

وفر المستثمرون الأجانب من الأصول التركية وتخلصوا من الليرة منذ منتصف مارس عندما أقال الرئيس "رجب طيب أردوغان" رئيس البنك المركزي السابق "ناسي أغبال" المتشدد في السياسة، مما أدى إلى ارتفاع التضخم المرتبط بالتجارة في تركيا المعتمدة على الاستيراد.

وفي الأسبوع الماضي، رفع البنك المركزي توقعات التضخم لنهاية العام إلى 12.2٪، من 9.4٪، ولا تزال أقل من توقعات السوق. وتتوقع أن ينخفض ​​التضخم عن أبريل، عندما قفز إلى 17.14٪، وهو أعلى مستوى في نحو عامين.

وصرحت لجنة السياسة بالبنك المركزي: "بدأ ملاحظة التأثير المتباطئ للتشديد النقدي على الائتمان والطلب المحلي".

وأضاف أنه "مع الأخذ في الاعتبار المستويات المرتفعة للتضخم وتوقعات التضخم، سيتم الحفاظ على موقف السياسة النقدية الحالي حتى يتحقق الانخفاض الكبير في مسار توقعات تقرير التضخم لشهر أبريل".