تحرير ... دينا الشريف

أدت تدفقات نهاية الشهر إلى ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل جميع العملات الرئيسية. وكان شهر أبريل مليئًا بالتحديات بالنسبة للدولار. فقد انخفض المؤشر الدولار من 93.30 إلى

90.50 مع عدم وجود أي ارتفاعات. فعلى الرغم من التحسن المستمر في البيانات الأمريكية، كان ينتهي كل أسبوع بالانخفاض. كان هذا الانخفاض مدفوعًا بإصرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة إلى مزيد من التحسينات في التضخم والتوظيف قبل النظر في تغييرات الميزانية العمومية.

وتم تعزيز التناقض بين التعافي في الولايات المتحدة وتعافي منطقة اليورو من خلال تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من EZ اليوم. على الرغم من انكماش نمو الناتج المحلي الإجمالي أقل من المتوقع في الربع الأول (-0.6٪ مقابل توقعات -0.8٪)، دفع الوباء منطقة اليورو إلى ركود مزدوج. وبدأ الربع الثاني بالفعل بداية جيدة مع قيام ألمانيا بتحديث توقعات الناتج المحلي الإجمالي. وسجلت ألمانيا رقماً قياسياً جديداً مع مليون لقاح في يوم واحد، وبحلول يونيو، ستسمح فرنسا لأي شخص يزيد عمره عن 18 عامًا بالحصول على لقاح.

وكانت أسوأ العملات أداءً هي الدولار النيوزيلندي، والجنيه الاسترليني. لم تكن هناك تقارير عن تحريك السوق من نيوزيلندا والمملكة المتحدة، لكن كعملين من أكثر العملات حساسية، فقدوا أكبر قيمة مقابل الدولار.