Some Populer Post

  • Home  
  • ترامب يعلن عن المرحلة الثانية من خطة سلام غزة وهيكلها الحاكم الجديد قبل عيد الميلاد
- السياسة

ترامب يعلن عن المرحلة الثانية من خطة سلام غزة وهيكلها الحاكم الجديد قبل عيد الميلاد

ترامب يُعلن عن المرحلة الثانية من خطة سلام غزة وهيكلها الحاكم الجديد قبل عيد الميلاد لندن، المملكة المتحدة – ٦ ديسمبر 2025 ترامب يُفجّر المفاجأة ويُعلن عن المرحلة الثانية من خطة سلام غزة قبل عيد الميلاد تتجه الأنظار نحو البيت الأبيض مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عزمه على تفجير المفاجأة والانتقال رسمياً إلى المرحلة […]

الرئيس الامريكي دونالد ترامب

ترامب يُعلن عن المرحلة الثانية من خطة سلام غزة وهيكلها الحاكم الجديد قبل عيد الميلاد

لندن، المملكة المتحدة – ٦ ديسمبر 2025

ترامب يُفجّر المفاجأة ويُعلن عن المرحلة الثانية من خطة سلام غزة قبل عيد الميلاد

تتجه الأنظار نحو البيت الأبيض مع إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عزمه على تفجير المفاجأة والانتقال رسمياً إلى المرحلة الثانية من خطة سلام غزة التي رعاها، وذلك قبل احتفالات عيد الميلاد (الكريسماس). 

هذا الإعلان، الذي نقلته مصادر أمريكية وغربية رفيعة المستوى، لا يقتصر على تأكيد التقدم في اتفاق وقف إطلاق النار الهش، بل يتجاوزه للكشف عن تفاصيل هيكل الحكم الجديد لقطاع غزة، وهي مسألة بقيت لغزاً شائكاً منذ بدء الصراع.

الإسراع في الإعلان قبل نهاية العام يعكس إصرار إدارة ترامب على تثبيت أهم إنجازات ولايته الثانية في السياسة الخارجية، والمتمثل في منع الانزلاق مجدداً نحو حرب شاملة.

تستند المرحلة الثانية إلى ركائز ثلاثة هي الأكثر تعقيداً في أي تسوية: الأمن، والحكم، وإعادة الإعمار. ففي محور الأمن، تنص الخطة على سحب إسرائيلي إضافي للقوات من أجزاء من القطاع، يتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية متعددة الجنسيات. 

هذه القوة، التي أجازها مجلس الأمن الدولي، ستتولى مهام حفظ الأمن الداخلي في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي، لضمان استمرار الهدوء وتهيئة البيئة المناسبة للإدارة الجديدة.

وعلى الرغم من حماس واشنطن، إلا أن تقارير تشير إلى صعوبات في حشد قوات دولية على الأرض بسبب المخاوف من الانخراط في بيئة غير مستقرة.

أما المكون الأكثر حساسية في خطة سلام غزة فهو هيكل الحكم الجديد. ويهدف هذا الهيكل إلى عزل القطاع تماماً عن سيطرة الفصائل المسلحة. تشير التسريبات إلى أن الهيكل سيتكون من ثلاثة مستويات: 

في القمة، سيترأس الرئيس ترامب “مجلس السلام” الذي سيضم نحو 10 قادة من دول عربية وغربية نافذة، وتتمثل مهمته في الإشراف العام وتمويل إعادة الإعمار.

يليه مجلس تنفيذي دولي يضم شخصيات عالمية مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومبعوثي ترامب، لتقديم المشورة. وفي القاعدة، ستعمل حكومة فلسطينية من التكنوقراط تتألف من 12 إلى 15 خبيراً فلسطينياً يتمتعون بخبرة إدارية وتجارية، ولا ينتمون لأي فصيل سياسي، لإدارة الشؤون اليومية للقطاع.

وفي هذا الإطار، تُجرى مفاوضات مع حركة حماس بمشاركة قطر ومصر وتركيا بشأن عملية نزع سلاح الحركة التدريجي، وتخليها عن سلطة الحكم لصالح حكومة التكنوقراط. هذا الشرط يُعد العقبة الأكبر، حيث ربطت حماس نزع السلاح بانسحاب إسرائيل الكامل ووقف اعتداءاتها. 

لكن المسؤولين الأمريكيين يبدون متفائلين بإمكانية تحقيق اختراق قبل عيد الميلاد، وهو الموعد الذي حدده ترامب لـ “الإعلان الكبير”، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإطلاق الفوري لخطط إعادة الإعمار بتكاليف ضخمة تبدأ بإزالة 55 مليون طن من الركام. 

إن حسم هذه القضايا الشائكة يضع المنطقة على مفترق طرق، فإما سلام هش وإدارة جديدة مدعومة دولياً، أو عودة محتملة إلى دوامة العنف.

النقاط البارزة في التقرير:

موعد الإعلان: 

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان رسمياً عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة غزة والكشف عن هيكل الحكم الجديد قبل عطلة عيد الميلاد (الكريسماس).

الهيكل الحاكم الجديد: 

يتكون الهيكل من ثلاثة مستويات: “مجلس السلام” برئاسة ترامب (على القمة)، مجلس تنفيذي دولي (يضم بلير وكوشنر)، وحكومة تكنوقراط فلسطينية غير منتمية للفصائل (في القاعدة).

قوة الاستقرار الدولية: 

المرحلة الثانية تشمل نشر “قوة استقرار دولية” متعددة الجنسيات، أقرها مجلس الأمن، لتولي مهام حفظ الأمن والإشراف في مناطق الانسحاب الإسرائيلي الإضافي.

نزع سلاح حماس: 

المفاوضات مستمرة مع حماس بوساطة إقليمية بشأن نزع سلاحها التدريجي وتخليها عن حكم غزة، وهو شرط أساسي لتنفيذ المرحلة الثانية.

إعادة الإعمار: 

الخطة تتضمن خطة اقتصادية عاجلة لإعادة إعمار القطاع، تبدأ بإزالة الركام بتكلفة أولية تصل إلى 70 مليون دولار.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عنا

صحيفة سي جاي العربية هي واحدة من اهم اصدارات شركة Castle Journal البريطانية الدولية لانتاج الصحف والمجلات و مقرها لندن – المملكة المتحدة البريطانيه.

CJ  العربية © Published by Castle Journal LTD.