في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة لكسر الجمود في ملف البرنامج النووي الإيراني، تستضيف العاصمة العمانية مسقط جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. تأتي هذه المحادثات في ظل رغبة معلنة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة ضبط العلاقة مع إيران وفق شروط أكثر صرامة.
من المقرر أن تستضيف العاصمة العمانية مسقط جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران الأسبوع المقبل، يوم الأحد، وفقًا لما صرح به وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.
تفاصيل المحادثات
تأتي هذه المحادثات في إطار تحرك الجهود الدبلوماسية المكثفة لمنع صدام مباشر عسكري تقوده واشنطن- تل ابيب ضد طهران و هذا لكسر الجمود في ملف البرنامج النووي الإيراني. وتشهد المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تجري بوساطة عمانية، تفاؤلًا حذرًا بعد الجولات السابقة التي أظهرت استعداد الطرفين لتقديم تنازلات.
أهداف المحادثات
– رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران
– ضمانات رقابية أكثر صرامة لمنع تطوير أسلحة نووية
– تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية
موقف الطرفين
تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة، وتطالب برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها كشرط أساسي لأي اتفاق جديد. بينما تصر واشنطن على فرض قيود أوسع على تخصيب اليورانيوم وضمانات رقابية أكثر صرامة.
نتائج المحادثات السابقة
– انتهت المحادثات السابقة دون الإعلان عن اتفاق نهائي، لكن الطرفين توصلا إلى تحديد مبادئ مشتركة.
– أعرب وزير الخارجية العماني عن تفاؤله بنتائج الجولة، مشيرًا إلى أن المحادثات تناولت المبادئ والأهداف الأساسية والجوانب الفنية.