تصعيد محتمل في النزاع
أعلن الكرملين أن روسيا سترد على الهجمات الأوكرانية في الوقت وبالطريقة التي يراها الجيش الروسي مناسبة، في تصريح يعكس استمرار التوترات بين البلدين. يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد النزاع العسكري بين روسيا وأوكرانيا، والذي أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية.
التصريحات الروسية

قال المتحدث باسم الكرملين إن روسيا لن تتسامح مع أي اعتداءات على أراضيها وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها. وأضاف أن الرد الروسي سيكون مناسبًا للتهديدات التي تتعرض لها، دون أن يحدد توقيت أو طبيعة الرد.
توقعات بضربات روسية قوية

تأتي هذه التصريحات في ظل سلسلة من الهجمات الأوكرانية الاخيرة و التي قامت باستخدام ١٥٠ درون نفذوا هجمات ضد قواعد عسكرية جوية روسيه داخل الأراضي الروسية ، حيث التي استهدفت قواعد عسكرية في شبه جزيرة القرم ومناطق أخرى من أوكرانيا. وتتهم روسيا أوكرانيا بتنفيذ هذه الهجمات، بينما تنفي أوكرانيا أي تورط لها في بعض الأحيان، وتشير إلى أن هذه الهجمات تأتي كرد على العمليات العسكرية الروسية.
ردود الفعل الدولية

تفاعلت الأوساط الدولية مع هذا التصريح، حيث عبّر العديد من المسؤولين عن قلقهم إزاء تصاعد النزاع. وحثّ بعضهم على ضرورة ضبط النفس وعدم التصعيد، في حين دعا آخرون إلى دعم الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حلول سلمية.
و يخشى المجتمع الدولي رد فعل روسيا و الذي من الممكن يؤدي إلى تصعيد أكبر في النزاع، خاصة إذا استهدف أهدافًا مدنية أو أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح. ومن المتوقع أن تتأثر العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والغرب، بشكل أكبر في حال تصاعد النزاع.
فشل اسطنبول و مكالمة ترامب في إقناع روسيا بالسلام

مع فشل محادثات اسطنبول و عودة المفاوضات الى النقطة الاولى رغم محادثة الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة ساعتين لكن لم يسفر عن نتائج إيجابية..و كان هذا بسبب الهجمات الاوكرانية على المدن و القواعد الجوية و العسكرية الروسيه بعدد كبير من المسيرات التي استمرت على مدار يومين اثناء مفاوضات اسطنبول و التي ادت الى فشل اي اتفاق و حوار بين الجانبين..
وعليه يبقى الوضع في أوكرانيا غير مستقر، خاصة مع استمرار التوترات بين روسيا وأوكرانيا. وتبقى الجهود الدبلوماسية والمفاوضات الأمل في تحقيق استقرار دائم في المنطقة، ولكن يبدو أن الطريق إلى ذلك لا يزال طويلًا ومعقدًا.